بقلم : صبرى عبد الشافى
مصروافريقيا عودة الروح للجسد رئاسة مصر للاتحاد الافريقى لاول مره منذ نشأته دليل على دور مصر وأهميتها عالميا وليس افريقيا فقط وهى فرصه لأن تستعيد مصر دورها التاريخى الريادى فى قيادة افريقيا وبناء جسور للتعاون المتبادل المثمر لصالح الشعوب الافريقيه فأفريقيا مليئه بالثروات المتنوعه المتعدده والتى تحتاج لمن يحسن استغلالها بدلا من ان تذهب لدول اوربا واسرائيل والتى تمكنت فى السنوات الماضيه خلال تجاهل مصر لافريقيا بشكل متعمد بعد رحيل الزعيم عبد الناصر حيث كانت افريقيا تسير خلف مصر قلبا وقالبا خاصة وان مصر ساعدت العديد من دولها فى التحرر من الاستعمار اضافة الى مساهمة مصر فى بناء اقتصاديات العديد منها ونتيجه لهذا الاهمال المصرى لافريقيا تمكمن الصهاينه من تكوين علاقات مع بعض دول افريقيا مستغلة حاجتها لمساعدات او تكنولوجيا مما جعل الدول الافريقيه متفرقه فى توجهاتها بعد ان كانت توجهاتها مصريه خالصه لذا فان مصر فى عهد الرئيس السيسى تختلف عما كانت عليه سابقا فهى تسعى لبناء جسور التواصل والتفاعل والتعاون المشترك بيها وببن افريقيا فنحن بحاجه لدول افريقيا وهم بحاجه لنا وبيننا وببنهم تشابه فى كثير من الاحوال ارى ان مصر تتجه بقوه نحو افريقيا فى عهد الرئيس السيسى وهذا حقها علينا وواجبنا نحوها فنحن اولى بافريقيا من اى دوله او اى تكتل ولابد كذلكمن تطوير العلاقات العرببه الافريقيه من خلال مصر بشتى الصور حتى يعم الرحاء افريقيا فهم يملكون الثروات بانوعها والعرب لديهم الاموال للاستفاده بهذه الثروات لخير الشعوب العربيه والافريقيه معا. اتمنى ان تكون رئاسة مصر فرصه لجمع الشمل العربى الافريقى والافريقى الافريقى فى شتى المجالات وان يتم تكوين اتحاد عربى افريقى للتجاره الحره او سوق عرببه افريقيه مشتركه ** وان تكون هذه الرئاسه فاتحة خير على افريقيا كلها لانها بمثابة عودة الروح للجسد عاشت مصر رائده وزعيمه للابد وتحيا مصر