تحقيقات و تقارير

ظهور رمسيس العصر الحديث فى محافظة المنوفية

كتبت : سناء الفقي 
مع احتفالات ظاهرة تعامد الشمس على وجة تمثال رمسيس الثاني الظاهرة التى أبهرت العالم سوف نتحدث عن مولد عمل تاريخي عظيم من فرعون مصري جديد فكرة تتابع تعامد أشعة الشمس على أقصى مكان داخل المعبد وتعامدها على وجه تمثال رمسيس الثانى هذه الفكرة العظيمة تحركت بداخل فكر فنان ونحات مصرى لمدة سنوات وظلت الفكرة تدور بداخلة حتى بدا فى دراستها وتنفيذها سوف نتعرف على هذا الفنان ويحكى لنا عن فكرتة وكيف قام بتنفيذها.
س. : اسم حضرتك
ج. : عماد عبد الرازق راضى ابن قرية الروضة(كلبشى)مركز بركة السبع محافظة المنوفية عشت وترعرعت فى هذه القرية منذ طفولتي
س : كيف أتتك فكرة أنك تنحت تمثال وترتب التوقيتات والحسابات لتتعامد علية الشمس
ج: عندما سمعت بعض قنوات التليفزيون والراديو منزل فترة طويلة أكثر من عشرون عام وأكثر .أن الفراعنة  وبالتحديد رمسيس الثاني تعامد على وجه التمثال أشعة الشمس ولم يجد العلماء تفسير أو سبب التعامد الشمس علية مرتان فالسنة فى تاريخ تنصيبه ملكا ويوم ميلاد. ومن هذة اللحظة سالت نفسى لماذا لم اهتم بهذا الموضوع وخصوصا كان يدور فى ذهنى منذ فترة طويله موضوع تحديد الأوقات والشمس والظل
وانا صغير أهتميت بالظلام والشمس وتحديد الساعة عن طريق غرس العصا فى الارض لمعرفة مواعيد الساعه بالظل ومعظم الأوقات كانت توقعاتى صحيحة.
س : هل ده ساعدك انك تنفذ فكرتك وتنحت تمثال وتضعه فى مكان معين بالمنزل
ج : نعم وبدأت اراقب شعاع الشمس من شباك صغير عملته خصيصا فى سقف المنزل وبدأت اكتب بعض التواريخ والساعات والدقائق على الحائط واحسب واسجل على الحائط كل يوم تقريبا حتى وصلت وتأكدت بصورة الشمس تغرب كل يوم فى مكان غير الآخر من هنا فكرت أن اضع التمثال فى هذا المكان أعنى نقطة غروب الشمس ومن هنا جائت فكرة أن أنحت تمثال لزوجتي وقمت بتثبيتة فى هذا المكان وأتجه شعاع الشمس قبل الغروب مباشرة على نن العين اليمنى للتمثال يوم 19 نوفمبر الساعة 2,23 مساءا من كل عام (فترة التعامد أقل من دقيقتين)
س: لماذا قمت بنحت تمثال لزوجتك وليس لك .
ج. : تقديرا لمجهودها وتعبها معي فى إنشاء هذا البيت ومتابعة شعاع الشمس فى أوقات تواجدي فى العمل، ولاننى سهل على أن انحت تمثال لغيري من خلال صورة أو وجودة امامى اثناء النحت
س : هل واجهتك معوقات او مشاكل
ج : نعم لقد واجهتنى بعض المشاكل والمعوقات فى الفترة التى لا تقل عن ١١عام فى مراقبه ومتابعة الشمس على الحائط قبل وبعد وضع التمثال وبعد المراقبة والتسجيل على الحائط
س. : ماهى هذة المشاكل
ج : كنت قد انشغلت بعض الوقت فى سفري مأمورية شغل فقام أهل بيتى بعمل تشطيبات معماريه ودهانات للمنزل مما ادا إلى إخفاء كل التسجيلات والحسابات الموجوده على الحائط بعد معاناه لاتقل عن خمس سنوات
س. : ماذا فعلت عندما علمت بهذا
ج. : ما كان علي إلا أن أبدأ من جديد فى تسجيل الحسابات على الحائط حتى فكرت بتثبيت التمثال فى بؤرة الشعاع فى يوم ١٩ نوفمبر يوم عيد ميلاد زوجتى تقديرا لها
س. : كيف تقبل المجتمع حولك هذه الفكرة
ج. : أما من ناحية المجتمع المحيط بى فكان يحبطنى لفظيا وكلاميا وبعض الأوقات يسخرون منى لكن القليل منهم يدفعنى بالتشجيع وكنت اتجاهل كل هذا وأمضي حتى اثبت فكرتى والى أن يوفقني الله تعالى وأثبت انني على الطريق الصواب
س : ماهو شعورك بعد نجاح فكرتك ورأيت الشمس تتعامد على عين تمثال زوجتك
ج : شعور سعادة كبيرة طبعا انى اثبت لنفسي وللمجتمع ان الانسان المصري يقدر يعمل اعمال عظيمة تبهر العالم كلة من ايام للفراعنة الى الان
س : ماذا تتمنى بعد نجاح فكرتك
ج. : اتمنى إنشاء مبنا كبير ونحت تماثيل للشخصيات التي لها بصمة واضحة فى مصر بالحجم العملاق تقارب التماثيل الفرعونيه واضعهم فى أماكن تتعامد عليهم اشعت الشمس  . نهنئك بنجاح فكرتك وتجربتك وتعامد الشمس على وجة تمثال زوجتك الذى صنعتة بيدك مرة كل سنة . اشكركم على هذا الحوار واتمنى ان تحضروا الى منزلي يوم 19 نوفمبر لتشاهدوا بأنفسكم وتصورا هذا التعامد كي يراه العالم ولكم جزيل الشكر والعرفان .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى