كتب :عادل الفالوجي
لكل شخص طريقته في التعبير عن الـحب فيوجد من يعبر عن حبه بالكلمات و يوجد من يعبر عن حبه بالافعال و يوجد من يعبر عن حب بالوقت الذي يقضيه مع الشريك الاخر و يوجد من يعبر عن حبه باللمس و لكن ماذا سيحدث ان التقى اشخاص مختلفون بطريقة تعبيرهم عن حبهم ؟ مثلا المراة التى تعبر عن حبها بالكلمات مع الرجل الذي يعبر عن حبه بالافعال ؟ هي قد تعتقد بانه لا يحبها لانها لا تسمعه يقول عبارات الحب لها و هو يعتقد بانه عبر عن حبه لها بالقيام بالمهام المطلوبة منه و هنا يحدث سوء تفاهم بين الشريكين ..
والحل يستعرضه جاري تشابمان في
كتابه لغات الحب الخمس
فيتساءل على لسان أحد أصدقائه في مفتتحه
ماذا يحدث للحب بعد الزواج؟!
وكان هذا سؤال أحد رفاقي الذي أثار أسئلة بداخلي؛
تُري ماذا يحدث للحب بعد الزواج؟!
هل يتبخر؟! خاصة أن الشخص الذي قص عليّ قصته لم تدُم زيجاته إما بسبب عدم قدرته علي الوقوع في الحب أو عدم قدرة الطرف الآخر علي تبادل الحب معه
أو عدم تقبل الطرفان لبعضهما البعض
فبالتالي لغة الحب بينهما معدومة.
ماذا يحدث؟!
هل حقًا يتبخر الحب؟!
وما هي لغات الحب التي من المفترض أن يمتلكها الشريكين؟
توجد عدة لغات في هذا العالم وجميعنا يتعلم لغة آبائه منذ الصغر وبهذا تصبح
هذه اللغة لغتنا الأم وبعدها نتعلم لغات أخرى
وهذا يتطلب مجهودًا إلا أننا سنكون قد اكتسبنا لغة ثانوية
ومع ذلك ممارسة اللغة الأم يجعلنا نشعر بارتياح أكبر عند التحدث بها مع الاخرين
الا اذا صادفنا شخصًا لغته الأم مختلفة عن لغتنا هذا النوع التواصل معه سيكون صعبًا لذا علينا أن نتعلم لغتهم كي نتمكن من التواصل معهم
وهذا ينطبق على الحب
فقد تكون لغة الحب خاصتك مختلفة عن لغة الحب لدى شريكك
لذا عليك أن تتعلم لغته للتعبير عن مشاعرك له
ويؤكد تشابمان
هناك
خمس لغات أساسية للحب هي
*كلمات التشجيع
** تكريس الوقت
*** تبادل الهدايا ****أعمال خدمية
*****الاتصال البدني
ولها العديد من اللهجات كما تتعدد الطرق التي تعبر بها عن محبتك لشريكك إلا أنه عليك أن تتحدث اللغة التي يجيدها شريكك وبنفس اللهجة التي يمكنه استيعابها
فلنتعلم لغات الحب عسى ان نغير واقع حياتنا وصدق الشاعر إيليا أبو ماضي
قال قوم : إن المحبة إثمٌ
ويح بعض النفوس ، ما أغباها
إنَّ نفساً لم يشرق الحب فيها
هي نفسٌ لم تدري ما معناها
أنا بالحب قد وصلتُ إلى نفسي
و بالحبِّ قدْ عرفتُ الله