نصر العاشر من رمضان ملحمة عسكرية خلدتها كتب التاريخ بأحرف من ذهب

/بقلم : مجدي الناظر

شهر رمضان هو شهر النصر والصبر فى عيون الامة الإسلاميه وهما شقيقان لايفترقان

ونجد أن شهر رمضان مرتبط دائما” ودوما” بالإنتصارات الساحقة للأمة الإسلاميه علي مر العصور منذ غزوة بدر
رغم قلة العدد والعتاد لكن كان سلاح النصر هو الإيمان بنصر الله عز وجل

ونحن اليوم فى اجمل ذكريات النصر. بد50 عاما” علي ملحمة العاشر من رمضان 1393 هجرياَ والسادس من اكتوبر 1973 ميلاديا وهو أعظم نصر خلده التاريخ المعاصر بأحرف من ذهب فى كتب التاريخ

ويعد هذا العمل العسكري حدثاَ استثنائياَ فريدا” في التاريخ المصري الحديث بصفة خاصة و العالم العربي والإسلامي بصفة عامة، هي ذكرى ملحمة العبور العظيم التي سطرها أبناء الجيش المصري العظيم استرداداَ للأرض ودفاعاَ عن الشرف والعزة والكرامة للشعب المصري خاصة والأمتين العربية والإسلامية بصفة عامة

هذه الذكرى، التي تحقق فيها أعظم انتصار للأمة العربية في تاريخها الحديث ضد المحتل اليهودى الصهيوني متغطرس الذى صورت له أوهامه أنه الجيش الذى لاي يُقهر ولا يُهزم،

تجسد وبحق أصالة وبسالة شعب مصر وقواته المسلحة وقدرتهم على صنع المعجزات في أوقات الأزمات بفضلىاللهوعز وجل اولا” وبسالة القوات المسلحة المصرية وتعاون الدول العربية والإسلامية

وشكر بواسل الجيش المصري في العاشر من رمضان الموافق السادس من أكتوبر 1973 ليقهر جيش الاحتلال الصهيوني ويحطم أكذوبة الخط المنيع … خط بارليف ودمر مخططات العدو محققاَ انتصارًا تاريخيًا أعاد لمصر والمنطقة العربية أرضها وكرامتها وأثبت للعالم أجمع أن لمصر درعا وسيفاَ لا يستهان بهما مهما كانت الصعاب والتحديات.
وكان النصر والعظيم
من عند الله ورد كيد اليهود وسحقهم واءلالهم أمام العين وفضحهم وكشف اكاذيبهم

قال تعالي :
وما النصر الا من عند الله العزيز الحميد