متابعة : مجدي الناظر
عاجل بعد التأكد من صحة ما تداول إتهام مدرسة ألمانية بالتجمع الخامس بتدريس المثلية الجنسية والشذوذ لطلاب الابتدائي
النحراوي : اطالب السيسي بإنشاء إدارات تفتشيه خارج الوزارات التعليم . الصحة. التموين
أفاد الدكتور” مصطفى النحراوي” الخبير والمحلل للسلامة العامة للأوطان وكيفية إدارة المخاطر والأزمات والكوارث لجريدتنا
بأن ما يدور الآن على الساحة بجمهورية مصر العربية ما هو إلا استهداف لفساد العادات والتقاليد المصرية واخلاق ديننا الاسلام الحنيف التي كانت منبر العلم والعلماء وأصبحت الآن على حافة الهاوية تحت مسمى التطوير المدمر للشارع المصري.
حيث تداول على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من غضب المواطنين بعد التأكد من تدريس مادة المثلية الجنسية لطلاب الصف السادس الابتدائي داخل إحدى المدارس المصرية الخاصة في التجمع الخامس في حالة من الغضب حيث تتبع المدرسة النظام الألماني.
لم تكن تلك الظاهرة إشاعة وإنما لصدق ما نشر فقد سبق وتقدم المحامي المصري أشرف ناجي كوكيل عن أولياء طالب بالمدرسة الخاصة ببلاغ للنائب العام، ضد المسؤول عن مدارس “ران” الألمانية بالقاهرة فى التجمع الخامس يتهمها فيه بتدريس منهج عن الشذوذ الجنسي والمثليةبين الجنسين لطلاب الصف السادس الابتدائي فى تلك المدرسة و يتضمن مواد دراسية غير سوية تتضمن أفكارا شاذة وهدامة لأخلاق مجتمعنا المصري و تدعو إلى فعل الرذيلة وهدم القيم والأخلاق والدعوة إلى المثلية الجنسية، وإلى أن يقوم الشاب بالميل لنفس جنسه أو تقوم الفتاة بالارتباط والميل لنفس جنسها دون النظر إلى الدين والقيم والأخلاق”.
وطالب المحامي بسرعة التحقيق والاطلاع على المواد الدراسية المرفقة واتخاذ اللازم قانونا ضد المشكو في حقهم لقيامهم بتدريس مواد وأفكار شاذة وهدامة بالتحريض على الفسق والفجور وعلى إتيان الفاحشة وعلي المثلية الجنسية.
من هنا تتطلب السلامة العامة للأوطان التدخل الفوري ودون تأخر لإنقاذ ما يمن انقاذة بالتعليم الخاص وباقي الوزارة الختامية التي أصبحت تحتل من جهات أجنبية تحت مسمى التطوير!
ويطالب النحراوي السيد الرئيس المتحمل في أعناقه ما يدور خلف الكواليس وما خفيا كان أعظم لتدمير الأجيال المصرية القادمة؟
طالب النحراوي : بإنشاء إدارات محايدة للسلامة العامة للأوطان تتبع رئاسة الجمهورية للتفتيش الدوري ومراجعة المناهج التعليمية بالمدارس الخاصة ومراجعة بنود العقود لتكل المدارس وتعديلها حسب العادات والتقاليد المصرية
السيد الرئيس كيف أصبحت مصر دولة الحضارة ومنارة العلم وأصبحنا نستورد المناهج التعليمية من الخارج حتى وصلت إلى التعليم الحكومي المسمى المجاني تحت مسمى التطوير.
سيدى رئيس الجمهورية أصبح التطوير في مصر الآن للأجيال القادمة عكس الاتجاه ووصل إلى سواقة التوكتوك.
وكذلك إدارة للتفتيش الصحي على جميع المستشفيات العامة والخاصة لما انتشر من أقاويل بأن بعض المستشفيات غير أمانة على المريض بل كل ما يخص المستشفيات جمع أكبر من الأموال وأصبح الضمير في الهواء.
حفظ الله مصر وشعبها وأبنائنا العلماء وجيش وشرطة من أعدائنا بالداخل والخارج…