متابعات

دش بارد لـ نجيب ساويرس بعد سخريته من انقطاع الكهرباء

 

متابعه / محمد مختار

أثار تعليق ساخر كتبه رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس على القرارات الحكومية الأخيرة في بلاده إزاء أزمة انقطاع الكهرباء التي تفاقمت خلال الأيام الماضية، جدلا وردود أفعال.
وهاجم مغردون “ساويرس” واعتبروه ينشر الاحباط بين جموع الشعب . بينما طالبوه اخرون بعمل مشروعات خدمية لمياعدة الدولة والمصريين .
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قد أعلن قرارات من الحكومة، ضمن سياسة التعايش مع انقطاعات التيار الكهربائي التي انتشرت بمختلف أنحاء البلاد، والتي تقول الحكومة إنها تأتي تخفيفا للأحمال بعد الاستهلاكات الكبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وقلة الغاز الوارد إلى محطات التوليد.
وتضمنت القرارات عمل الموظفين بالقطاع العام يوم الأحد من كل أسبوع عن بعد (من منازلهم)، تخفيقا لاستهلاك الكهرباء بالمصالح والشركات الحكومية خلال ذلك اليوم، وتوجيه وزارة الشباب والرياضة بلعب جميع المباريات نهارا لترشيد استهلاك الكهرباء، وضبط المكيفات على درجة 25 مئوية.
وأوضح رئيس الوزراء المصري أن استراتيجية “تخفيف الأحمال” ستستمر حتى سبتمبر/ أيلول المقبل، وأشار إلى أنه من الممكن أن تمتد لأول أسبوعين من سبتمبر/ أيلول في حال استمرار درجات الحرارة العالية.
وكتب ساويرس، تفاعلا مع هذه القرارات، عبر حسابه في “تويتر”، ساخرا: “القرار الي بعده هايكون المطاعم تشتغل على الشموع وخليكم رومانسيين.. منقول من رضا صاحبي”.
تعليق ساويرس الساخر، لقي ردودا متندرة من معلقين، حيث كتب مستخدم: “رومانسية وشموع الليل”.
وكتب آخر: “وبعد كده نستعمل المنجنيق للناس اللي ساكنه في ادوار عاليه توفيراً لكهربة الاسانسير بس لازم البلكونات تبقي مفتوحة”.
ورد آخر، ساخرا: “ومالوو الجري في النهار بركة و رزق”.
لكن مستخدمين آخرين، مؤيدين للنظام، انتقدوا تغريدة ساويرس، واعتبروا أنه ينشر الإحباط.
فيما قال آخر إنه من المفترض أن يكون قدوة ولا يتحدث بسخرية عن الحكومة.
وكان ساويرس قد سخر، قبل أيام، أيضا من انقطاعات الكهرباء، حيث كتب عبر “تويتر”: “عندما توفى مخترع الكهرباء تم إطفاء جميع كهرباء العالم دقيقة تكريمًا له، ولكن مصر ولبنان ما زالت تكرم الرجل كل يوم”.
وأضاف: “عندما توفى إديسون، مخترع الكهرباء عام 1931، تم إطفاء جميع كهرباء العالم لمدة دقيقة تكريما له، ‏وما زالت مصر ولبنان تكرم الرجل كل يوم”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى