اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرمتابعات

تلغراف عاجل النحراوى لرئيس الجمهورية الشارع المصرى فى خطر من وراء ذلك

النحراوي من وراء عدم المصداقية من الوزراء بالأسعار والوقع بالشارع المصري. يناشد الدكتور مصطفى النحراوي الخبير الإستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وإدارة المخاطر والكوارث عبر جريدتنا.
السيد رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوّات المسلحة :هل تعلم بأن ما يدور على مستوى محافظات جمهورية مصر العربية غليان داخل نفوس المصريين بما يستجد عليها كل ساعة من زيادة في الأسعار دون أي مبرّر
السيد الرئيس تعلم علم اليقين بأن الشعب المصري على وعي وعلم بما يدور على الساحة الداخلية والخارجية ليس من الإعلام المصري لعدم مصداقيّة الإعلام المصري المستفز بعقلية المشاهد ؛
وعليه يتجه أكثر من 99 % للاستماع إلى الإعلام الخارجي .وهذه كارثة كبرى للأمن القومي الميداني.
السيد الرئيس أصبح المواطن المصري لا يثق في تصريحات الوزراء ،ودليل ذلك بأن الشعب يقارن بين تصريحات الوزراء وما يشاهده على الواقع في الشارع فيكون ما سمعه أو قرأه أو شاهده من الوزراء النتيجة صفر؟
السيد الرئيس أصبحت الأسعار للحاجيّات المعيشيّة اليومية الضرورية مرتفعة ولا تتناسب مع الدخل اليومي أو الشهري للمواطن ،وهذا يثير احتقانا قد يؤدى إلى انفجار نفسي والانحراف إلى طرق غير مشروعة.
السيد الرئيس لم ولن نقارن الدخل اليومي أو الشهري للإنسان المصري بدخل الإنسان في الدول الأوربية إذ ستؤدي المقارنة إلى إثارة القلق من مقدمي البرامج اليومية بالتلفاز المصرى؟
السيد الرئيس وإنّه نظرا للظروف الاقتصادية والحرب الدائرة وما يستجد من مخاطر دولية يتوجّ علينا:
أوّلًا: سرعة إيقاف الأعمال بالعاصمة الإداريّة الجديدة لعدم وجود استثمار عقارى حاليا نظرًا للظروف الاقتصادية الداخلية والعالمية.
ثانيا: ضخ الأموال لدعم أصحاب المعاشات ومحدودي الدخل لتتواكب مع المتطلّبات اليومية للمعيشة.
ثالثا: الاستفادة من قرض صندوق البنك الدولي المنتظر لمشروعات صغيرة للشباب لتمكينهم وإشغالهم في أوقاتهم الضائعة والتي تؤدي إلى إبعادهم عن الأعمال غير المشروعة وعدم انصياعهم لأعداء الوطن ،وسيشعرون بأن وطنهم مهتم بهم وهذا سيزيد ثقة المواطن بقيادتكم وإلى زيادة الدخل القومي من تلك المشروعات الصغيرة.
رابعا: تسهيل إجراءات متطلبات المزارعين والمصانع والمستوردين مع إحكام القبضة من المسئولين على التجار الخاشعين الجشعين الذين يرفعون الأسعار في سوق المواد الغذائية والمخابز.
خامسا: مراجعة القرارات السابقة التي تحمّل المواطن فوق طاقته بالحياة اليومية ومصروفات استخراج ما يلزمه من مستندات مطلوبة منه لحاجة ما .
سادسا: الشارع المصري يريد حياة كريمة وليس حياة إشغاله بما يستجد عليه يوميا من يأس وتشاؤم يسمعه من قرارات من مقدّمي الأخبار في الإذاعة والتلفاز .
السيد الرئيس نريد أفعالا وليس أقوالّا كما يخرج علينا يوميا أصحاب النفوس الضعيفة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الحياة صعبة.
السيد الرئيس ،مصر لديها ثروات طائلة وهائلة ،مصر ليست فقيرة ،مصر فوق الجميع.
وأخيرا أحذّر الذي تسوّل له نفسه إثارة الحرافيش وغضبهم في الداخل وبخاصة محدودي الدخل ،وهذا ما ينتظره أعداء الوطن بالداخل والخارج.
الله الموفق والمستعان حمى الله مصرنا شعبًا وأبناء الجيش ،والشرطة.
تحيا مصر ،عزيزة كريمة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى