اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرصحتك تهمناعلوم و صحةمتابعات

تعرف بالتفاصيل الخطة التطويرية التي تتبعها مستشفى المطرية…نائب المدير يفجر المفاجأة

كتب: نورا سراج الدين

– تم إنشاء مبنى ومركز مخصص لعلاج فيروس سي

– تزويد أسرة ملحقة بالرعايات وحضانات

– أكبر مستشفى تعليمي في مصر تخدم 6مليون نسمة

– نقوم بإجراء 25 عملية يوميًا

– قوائم الانتظار حقق المركز الأول في القضاء عليها من بين المستشفيات الأخرى التابعة للهيئة

– إنشاء غرفة عمليات حديثة مجهزة بأحدث الأجهزة لإجراء الجراحات المتقدمة

تُعرف مستشفى المطرية التعليمي بأنها تخدم قطاعًا كبيرًا من المواطنين إذ أنها تقع بمنطقة المطرية بشرق القاهرة وتقدم الخدمة العلاجية لحوالي 6مليون نسمة مقسمين على 3 محافظات “القاهرة، القليوبة، والشرقية”، والتي تعد أكبر المستشفيات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات التعليمية برئاسة الاستاذ الدكتور “محمد صلاح”، حيث تعمل المستشفى على تطوير وتجديد قطاعات وأقسام المستشفى بناء على توجيهات الدكتور محمد صلاح، وبإشراف الدكتور “محمد صفي الدين” مدير مستشفى المطرية، فتقوم بإنشاء المباني الجديدة، إنشاء أقسام جديدة لزيادة الطاقة الاستيعابية لتلك الأقسام، وكذلك عمليات توسعة للمباني القديمة لكي تقدم الخدمات العلاجية والتعليمية بالشكل الكافي للمواطنين والأطباء أيضًا، وفي هذا الصدد تجري جريدة “عاجل مصر الاخبارية ” حوارًا صحفيًا مع الأستاذ الدكتور “وائل الدرندلي” نائب مدير مستشفى المطرية التعليمي للشئون الفنية والتطوير.

– ماهي الخطة التطويرية التي تتبعها مستشفى المطرية؟

تشرف مستشفى المطرية وأنا شخصيًا أن أكون مشرفًا على خطة التطوير التي تقوم بها المستشفى بناء على توجيهات الأستاذ الدكتور محمد صلاح رئيس الهيئة العامة للمستشفيات الطبية وتحت إشراف الدكتور محمد صفي مدير مستشفى المطرية، حيث بدأت الخطة بإنشاء بعض المباني التي بدورها ستحدث صيحة في مجال التعليم الطبي مثل مبنى التعليم الطبي المستمر والمخازن، وجاري العمل على إنشاء المرحلة الثانية والتي تعتبر توسعات للمرحلة الأولى بإجراء التعديلات على مبنى الطوارئ، ومبنى لوجيستيات الطوارئ وكذلك تعديل مداخل ومخارج مبنى الطوارئ، يتوالى مع هذه الإنشاءات تطوير داخلي داخل قطاعات المستشفى المختلفة، والتي بدأناها بقسم الأطفال والتي جاءت بمبادرة من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع كنيسة العذراء الزيتون، كذلك قمنا بتعديلات في بعض المناطق بالقسم، وتزويد أسرة ملحقة بالرعايات وحضانات، والتي أدت إلى مردود إيجابي عظيم للأطفال حديثي الولادة والمبتسرين.

كما صدق رئيس الهيئة على قرار تطوير الأقسام المختلفة بالمستشفى، وسنبدأ بقسم الأنف والأذن والحنجرة، القسم الاقتصادي والفندقي، وقمنا ببعض التجديدات بالعديد من الأقسام تحت إشراف الإشغالات العسكرية كقسم التجميل، جراحة العظام، وسنتوالى مع الشركات المنفذة للمشروعات لاستكمال بقية المشروعات، وسنخصص بمبنى المخازن سكن للأطباء مزود بكل ما يتعلق بالحاسبات، شاشات تلفزيون، وأسرة تليق بالسادة الأطباء، وذلك تزامنًا مع افتتاح مبنى المخازن والتعليم المستمر، وكذلك نعمل على استكمال مبنى سكن الأطباء القديم بجوار مبنى شئون العاملين، وذلك بعد نقل الأطبا للمبنى الجديد عند افتتاحه.

-إلى أي مدى تستطيع تلك التطويرات أن تساعد في القضاء على قوائم الانتظار كم وجهت القيادة السياسية يوليو الماضي؟

يقوم الأستاذ الدكتور محمد صلاح رئيس الهيئة بمتابعة قوائم الانتظار وتعامل المستشفى مع الحالات بشكل يومي، ونعمل على قدم وساق في إجراء جراحات الرمد، المياه البيضاء، جراحات المخ والأعصاب، وجراحات العظام، جراحات الأورام وعمليات الجراحة العامة، كما أدت مبادرة السيد رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم الانتظار إلى تحقيق نتائج فعالة وحققت مستشفى المطرية في هذا الصدد المركز الأول في القضاء عليها من بين المستشفيات الأخرى التابعة للهيئة، وذلك كون مستشفى المطرية أكبر مستشفى تعليمي في مصر تخدم 6مليون نسمة ونقوم بإجراء 25 عملية يوميًا.

وبالتوازي مع تلك المبادرة تأتي مبادرة 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي، وتم إنشاء مبنى ومركز مخصص لعلاج فيروس سي، ولاقت المبادرة ترحابًا كبيرًا وإقبالاً من المواطنين على المبادرة خاصة أنها ساعدت على اكتشاف المرض لدى قطاع كبير من المواطنين، وحققت مستشفى المطرية معدلات كبيرة من المسح وعلاج المرض ليس فقط اكتشافه.

-كيف استطعتم أن تعالجوا أزمة الإقبال الزائد عن سعة المستشفى في وحدة فيروس سي؟

يضم مركز علاج فيروس سي بمستشفى المطرية 3 غرف يقوده الأستاذ الدكتور السعيد شعبان، وجاري العمل على إيجاد قدرة استيعابية بالمباني الحديثة تحت الإنشاء كمبنى المخازن لكي نعمل على تخصيص وحدات به لتكون امتدادًا للمركز لتزويد الطاقة الاستيعابية لاستقبال المرضى.

-إلى أي مدى تتبنى وتشجع مستشفى المطرية التعليمي البحث العلمي؟

تتميز مستشفى المطرية التعليمي بأنها ليس فقط مستشفى تقدم الخدمات العلاجية بل إنها تقدم عدد كبيرًا من الأساتذة الأطباء أصحاب الكادر العلمي “الدكتوراة” والزمالات الأجنبية أو ما يوازيها، ونعمل في هذا الصدد على قدم و ساق لإلقاء المحاضرات، تنظيم المؤتمرات العلمية من السادة أعضاء هيئة التدريس، ونفخر أننا لدينا القطاع التعليمي الذي يضم مقر المجلة الطبية تحت إشراف الأستاذ الدكتور سمير حليم، كما أنها مبنى التعليم الطبي يضم قاعة محاضرات تسع 300 طالب وباحث، بالإضافة إلى معمل أبحاث مجهز بأحدث الوسائل الإلكترونية والبحثية بالإضافة إلى تحقيق نقلة حضارية وتعليمية بتزويد عدد المشاركين في الأبحاث العلمية وأعضاء هيئة التدريس بالمركز، وذلك يعد بمثابة عملية تسويقية للعملية التعليمية بمستشفى المطرية.

-ماهي أحدث الأجهزة التي قمتم بتزويد المستشفى بها الفترة الماضية؟

قمنا بتزويد المستشفى بجهاز رنين مغناطيسي، بالإضافة إلى إنشاء غرفة عمليات حديثة مجهزة بأحدث الأجهزة لإجراء الجراحات المتقدمة مثل استئصال و زراعة الكبد.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى