اخبار التعليمتحقيقات و تقارير

صعيدي دار السلام شخصية زائفة .. يتستر على فساد و إفساد بعض قيادات المدارس

متابعة – بوابة عاجل مصر

    نكتشف كل يوم أن الشخصيات التي نتعامل معها تحمل قناعا زائفا يمشى به بين الناس لتحقيق مصالح شخصية أو من خلال هذا القناع الزائف يتستر به على فساده ليقنع الآخرين أنه شخص مسالم يحمل الخير للآخرين و هو عكس ما يضمره هذا الشخص صاحب القناع الزائف. اكتشفنا مؤخرا أحد أصحاب هذا القناع الزائف و هو المشرف على إدارة دار السلام التعليمية بالقاهرة.

       فعندما تحدثت معه للوهلة الأولى تكلم عن نيته اصلاح الإدارة و ما تركه غيره من فساد و إفساد و أنه جاء بفكر جديد بغرض التطوير و الاصلاح و أن يعطى كل من يعمل بجد لصالح الإدارة مكانته و أنه موجود هنا لخدمة التلاميذ بالمدارس و أنه صديق و صاحب لكل المعلمين و أنه يحمل الخير لكل فئات الإدارة على كافة المستويات .

        عندها شعرت كإعلامي أننى أمام رجل تربوي محترم يعرف قيمة و قدر الكرسي الذى يجلس عليه و توسمت الخير فيه .و لكن مع اول اختبار حقيقي لهذا الرجل سقط سقوطا ذريعا و ظهرت عليه علامات التوتر و القلق  ارتجف كما لو بشر بخبر سيء و ضرب أخماس و اسداس و لم يستطيع أن يقدم تى حلول الا الخضوع و الخنوع لرغبات مديرين المدارس الابتدائية ليقف أمامهم بشكل يدينه كمسئول قيادي بالتربية و التعليم لا يملك قراره بحجة أنه لا يستطيع اتخاذ قرار باستبعاد أي مدير يثبت تورطه أو يثبت عدم أهليته لتولى إدارة مدرسة و نسمع تارة أخرى ان مدير المدرسة الفلاني مسنود من فلان الفلاني اللي في الحته الفلاني و حجج أخرى يعجب من سماعها العاقل و يشرد ذهنه.

    و مع توالى الايام و قد تعمدت التواجد أمام بعض المدارس بالمجمع بالملاءة لمراقبة رد فعل أولياء تجاه هذا المدير ذو الوجه الزائف اكتشفت أنه يقوم بجمع ما يسمى شهرية من المدارس للتستر على فساد و إفساد هؤلاء المديرين وأنه يقصد عن عمد عدم تعيين مديرين أكفاء من أصحاب الشخصية و الهيبة داخل المدارس حفاظا على هيبته هو و ليس لصالح العملية التعليمية و مصلحة التلاميذ كما كان يدعى و هنا شعرت بخيبة أمل و صدمة لاننى انخدعت في هذا الرجل ذو الوجه الزائف و الذى شاهدت فى وجه علامه للصلاة يفترض أنه رجل ذو دين و خلق إنسانى و ملامح وجهه تشير أنه شخص معتدل سلوكيا و مهنيا و لكن ما تابعته كان على النقيض تماما.

   بعض أولياء الأمور قال بالنص أن المشرف العام على إدارة دار السلام تركنا و اولادنا فريسه لبعض المعلمين ذو السلطة و النفوذ الذي يخاف منهم و يعمل لهم الف حساب و لا يستطيع أن يتخذ إجراء ضدهم و أنه لا يحاسب الا المدرسين الغلابة اللى مش ليهم ظهر . هنا ظهرت على وجهى صدمه أخرى و انا اسمع كل تلك العبارات من السيدات الجاليات أمام أبواب المدارس.

 تأكدت حينها أنه لا ثقه نهائيا فى اى مسئول التربية و التعليم حتى و لو كان جالسا على سجادة الصلاة . أمثال هؤلاء لا كلمة لهم ولا عهد و جميعهم يحملون قناعا زائفا يخبئ ورائهم حياتهم المغشوشة حفاظا على كرسى لا قيمه له . لأن الإبقاء على مديرين أو مسئولين فاسدين بالمدارس و أنت تعلم أنهم كذلك هو مشاركة ضمنية من المسئول و موافقة منه على فساد و إفساد هؤلاء المديرين الفائزين و الغير مؤهلين لإدارة تلك المدارس و الغير مؤتمنين على ابنائنا بالمدارس تعليميا و تربويا و أخلاقيا و انتهى زمن أنها وزارة التربية والتعليم بالابقاء على مثل هذه النوعية من المسئولين و المديرين عن المدارس . و قريبا سنكشف عن حادثة المدرسة الإعدادية و الثانوية الجديدة و ما تم فيها .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى