اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرتعليم و تكنولوجيامحافظاتندوات ومؤتمرات

المركز التعليمى لذوى الاعاقة البصرية بسوهاج يعقد ندوة بعنوان “الكفيف في السينما المصرية بين الواقع والخيال”

كتب : محمود تمام 

عقدت المركز التعليمي لذوي الإعاقة البصرية بسوهاج ندوة عن الكفيف في السينما المصرية بين الواقع والخيال وتناولت الندوة عدة محاور رئيسية لموضوعات تم طرحها في السينما المصرية تتناول شخصية الكفيف في السينما المصرية تتضمن تلك المحاور; الحياة اليومية للكفيف، المبالغة في تصوير مهارات الكفيف، المجتمع المحيط ومعاملته ، وتأثير ثقافته، الزواج للمكفوفين، تعامل المؤسسات ودور الرعاية للمكفوفين.

حيث تم عرض مقاطع من أفلام ذات علامة بارزة في السينما المصرية منها; (قنديل أم هاشم – الشموع السوداء– قاهر الظلام– الكيت كات -أمير الظلام – صباحو كدب)  وتم عرض ملخص للفيلم ومناقشة الموضوعات المطروحة ، تفاعل الحضور بعرض آرائهم تعليقًا على ما جاء في المشاهد ومدى توافقها مع الواقع الذي يعيشونه وتناقضها معه.

قالت الأستاذة هبة أنور محمود أستاذة التاريخ بمدرسة النور للمكفوفين بسوهاج عن ضرورة الحفاظ على الأشياء بترتيبها وأماكنها داخل المنازل بالنسبة لهم لأهمية ذلك معهم وضرورة التنبيه على أي إضافة جديدة داخل المنزل، وأضاف الأستاذ شهاب الدين جميل مدرب كمبيوتر بمركز نور البصيرة بجامعة سوهاج أن احتياج الكفيف للمساعدة يكون أحيانًا وليس في كل شؤنه اليومية وأن الأمر يعتمد على تعوده على الاعتماد على الذات أم الاعتمادية على الآخرين.

ثم أشار حنفي محمود علي طالب أن حاسة السمع لدى الكفيف يمكن أن تكون قوية مثل الكثير من المبصرين، أما أن يكون كف النظر سبب لقوتها فهذا غير وارد وأن توزيع التركيز على عدد أقل من الحواس هو ما يجعل البعض يتوهم قوتها لديهم.

اما فاروق جمال محمد قال أن بعض المشاهد الخاصة بقيادة الطائرات والمركبات الأخرى هي درب من دروب الخيال والتي اختلقتها السينما فقط للفكاهة، كما أنه رفض صورة الكفيف في الأفلام بعدم تقبله لكلمة “أعمى” على اعتبار أن كف البصر هو ابتلاء من عند الله لا يمكن رفضه وإنما الرضا والتسليم لقضاء الله وقدره.

وضح عوض محمود عوض الشاعر السوهاجي والإعلامي بقناة الصحة والجمال أن صعوبة زواج الكفيف والكفيفة لاحتياج كل منهما للمساعدة ولكنه مقبول من الناحية النفسية ،أشجان أحمد السيد تقول ان الحقوق الفردية لا يمكن بخسها من قبل المؤسسات أو دور الرعاية وأن هذا غير مقبول إطلاقًا.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى