متابعة – علاء حمدي
رحب ” الشعب البحريني ” بالعام الجديد بالتضامن مع غزة وأحيا البحرينيون عام 2024 الجديد بمواصلة التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق، حيث شارك مئات المواطنين والمقيمين في وقفة تضامنية نظمتها الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع بعنوان «حتى تحرير الأرض»، واصفين عام 2023 الذي مضى بأنه عام «الطوفان» الذي كشف الكثير من الأقنعة، وسطرت فيه المقاومة الباسلة أروع صور الإرادة والاقدام نحو تحرير الأرض.
وأكدوا أنهم يستقبلون العام الجديد بتجديد العهد لشهدائنا ولشعبنا والمقاومة في فلسطين حتى تحرير الأرض من البحر الى النهر وعودة كل اللاجئين.
وشهدت الوقفة نقل مقطع صوتي عن أمنيات أطفال فلسطين للعام الجديد والتي حملت كلها أمنيات انتهاء الحرب والعودة إلى بيوتهم التي أجبرهم العدوان الصهيوني على تركها بسبب جرائم الإبادة التي يرتكبها في غزة على مدار نحو تسعين يوما.
وقالت إحدى الأطفال في المقطع «نفسي تخلص الحرب، اليهود يطلعوا من بيتنا، ويخلونا نرجع إلى دارنا» فيما قال آخر «نفسي يرجع أخويا».
وشدد المشاركون في الوقفة التضامنية على موقف الشعب البحريني تجاه القضية العربية الأولى ودعمه اللامحدود للشعب الفلسطيني، وهتفوا «من غزة للبحرين شعب واحد لا شعبين».
وذكرت جمعية مقاومة التطبيع في كلمتها أن شعب فلسطين يكتب التاريخ من جديد، مؤكدة عدم استسلام هذا الشعب أمام الاحتلال، كل عام وفلسطين تقاوم وتصمد وتنتصر.
وأضافت أن أهالي فلسطين يقفون شامخين أمام آلة الدمار القادمة من جوف الحقد الدفين والانتقام من الأطفال والنساء، آلة مدعومة بحقد ودمار تخرج من مصانع رأسمالية متوحشة.
وأشار المشاركون إلى أن تاريخ الكيان الصهيوني هو عبارة عن جرائم ممتدة منذ 1948، ويواصل على مدار 75 عاما ارتكاب جرائم القتل واحتلال الأرض، وهو تاريخ يجب أن نعلمه لأطفالنا ونحملهم أمانة عدم النسيان، مشددين على أنه لا تطبيع مع هذا الكيان.