بقلم مصطفى سبتة
يانسمة في ربيــع العمـــر تأســرني
وبين كــــل عـــــروق القلب منتقلة
وٲنت روحــي وٲنفـــاسي وٱغنيتي
وٲنت نارالجوى في الذات مشتـعلة
هبيني ٲحيـا بقـــرب منك سيــدتي
ولا تكـوني بغيري قـــطـ منشغـلــة
إني ٲحبـــك هذا البــــوح يأخذني
وروحـــي الأن بين يديك ممتثـله
صبي جنـونـك في أوراق ذاكـرتي
حاشــاك ما كنتِ للأشواق منتحـلة
زيــديني عشقـا فمن إلاكِ ٲعشقـــه
ومن ســواكِ إليــها النفس مرتحلـة
بوحي بحبــك لا تخشين حاســدنا
فنفسي اليـوم بالأحـــلام محتفـلة
لا ترحلين وفي عينــيـك مملكتـي
وبين خــدّيك ٲفكار الهـــوى وجلة
إذا تجليــتِ غنـــى مت من ولهي
تصيــر كـــل الأماني فيك متصله
ويــرقص القــوم منها وهي باكـية
ويشـرب الناس منها وهي مشتعلة
بها دمــوع ٲشتياقي صغتها جُمــلا
بها حـنين المنـــــى بالآه منفعـــلة
بهــا قـوانين ٲشــــواقي وبعــثرتي
كما بها قصــة العشـــاق مكتملــــة
إني ٲنا عاشـــق يانبـــــض ٲوردتي
قصائدي الآن في عينيــك مبتهلـة
ٲحيـاك عمرا و روحي فيك شاردة
وكيـف ٲحيا إذا ما الـروح منفصـله
يابغيـــة النفس إني فيــك مرتهــن
ٱمــا ترين دمـــوع العين منهمـلة
ٲهواك جِــــداً سلي الأوجاع يا أمـلا
وليس لي في مسار الغـدر ٲي صلة
ونفسي الآن هلكــــى بين ٲوردتـــي
ولم تعــدْ لجــوى الآهـــات محتمله