مؤكدا على حد قوله: (مفيش مشروع غير ناجح.. الخوف وعدم الرغبة في المغامرة آفة تدفع صاحبها للتكاسل عن الاهتمام بنجاح مشروعه).
&أخيراً تمت الإشارة إلى قيام الجهاز بتنظيم معارض داخلية وخارجية وإلكترونية والتشبيك بين صاحب المشروع والموردين للخامات اللازمة لمشروعه. واستعراض نماذج لمشروعات صغيرة ناجحة في محافظة قنا ; والتي تمثل حافزا للشباب للإقدام على مشروعات مماثلة.
&وتحت عنوان (حقوق المعاق في الإسلام) تحدث الشيخ / مصطفى الصغير محمود _ مدير عام منطقة وعظ قنا _ عن حرمة التنابز بالألقاب كأن نصف المعاق بأنه (قعيد أو عاجز) وغيرها من المسميات التي تترك أثرا في نفوس ذوي الاحتياجات الخاصة. وضرب العديد من المواقف في حياة الرسول والصحابة تشهد لهم باحترام هذه الفئة ومعاملتها بطريقة تليق بهم كأصحاب همم ومتحدين للإعاقة.
– حوارات وأسئلة الجمهور مع ضيوف المنصة باختلاف تخصصاتهم خلال اليومين :-
# لماذا يلجأ جهاز تنمية المشروعات الصغيرة (الصندوق الاجتماعي) إلى إشراك الجمعيات الأهلية في عملية الإقراض مما يرفع نسبة الفائدة؟
# ماذا يحدث عند التعرض لأشعة الرنين المغناطيسي ; وأشعة إكس ; وكذلك أفران الميكرويف؟ ; وما مدي تأثير ذلك على تشوهات الجنين؟
&&& التوصيات الصادرة عن الحلقة :-
(١) ضرورة تخصيص قروض للمعاقين وخفض نسبة الفائدة وتقديم تسهيلات لهم تقديرا لهذه الفئة وكنوع من التمكين الاقتصادي لها.
(٢) وضع ضوابط صارمة والإشراف على مدى الالتزام بها فيما يتعلق بإقامة أبراج تقوية شبكات المحمول وسط الكتل السكنية ; مما يعد أحد أهم أسباب تشوه الأجنة.
(٣) تكثيف عملية تأهيل معلمي مدارس الدمج للتعامل مع المعاقين وتقديم دعم فني لغرف المصادر التعليمية الخاصة بهم.
(٤) الحاجة إلى قسم خاص بكلية التربية لتخريج معلمين مدربين بطريقة علمية وعملية على التعامل مع التلميذ والطالب من ذوي الإعاقة.
(٥) مطلوب مركز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة يهتم بتوفير خدمة حكومية طبية لائقة ومخصص لتلك الفئة ; دون الحاجة إلى مزاحمة الآخرين في التأمين الصحي.
(٦) ضرورة اشتراك رجال الأعمال والمجتمع المدني القنائي في تقديم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة والحد من معاناة بعض الحالات.
(٧) تحسين نظرة المجتمع للمعاق والاعتراف به كمواطن منتج له حقوق وعليه واجبات شرعا وقانونا ; وتطبيق وتفعيل القوانين الصادرة لإنصاف تلك الفئة.