بقلم مصطفى سبتة
أمـــــى يــا رمــــز المحبــــــــة
أمـــــى يـا نبــــــع الحنــــــــان
أمــــــى يــــا أغلــــى الأحبـــة
أمـــــى يــانبــــــض الأمــــــــان
كـــــل دقــــــة ف قلبـى فاكـرة
ذكريـــــات عبــــــر الزمــــــــان
وانت ساجـــــدة وانتـى شاكـرة
وانـــــــت آيــــــــــة للإيمــــــان
وانـــت حضنانى فــى حضنـك
كنــــت بانـــسى كـــان وكــــان
بعــدحضنـــك ضعـــــت يمـــــة
شفــــت ميــت مليـــون هــوان
دنتــــى جنــــة وألــــف جنــــة
وتحـــــت أقدامـــــك جنــــــان
نفســى اشوفـك نفسـى يمَّـة
بعد موتـــــك كلـــــــه هـــــــان
لما عـدى ف عمـرى تسعــــــة
رحــتِ ودَّعتـــى المكـــــــــــان
صِعبِــــت الأحــوال عليَّـــــــــة
همـــى يمَّـــــــة لاح وبـــــــان
معرفـــش يمًّـــة إزاى كِبرنـــــا
قبــــــل مــــا يئيـــــــــن الأوان
كنــت بستقــــوى بقربـــــــــك
كنـت باضحـك ع الشيطـــــــان
بسمـة واحـدة حلــوة منـــــــك
كنــت بكســب ميت رهـــــــان
لــــو زهقتـــــى أو زعلتــــــــى
أعيــا بيـــــن أربــع حيطــــــان
داللــى ينكــر فضـــــل أمُّـــــــه
مالوش كرامة ما لوش كيـــــان
لمــا زاد مرضــك يــا أمــــــــى
خرَّجُـــوا النـــــاس والجيـــران
رحــتِ أجـــرى دخلـــت جـــوة
مستخبِّــــــى ورا البيبـــــــــان
لجـل مـا امـلا عنيَّــــة منـــــك
قبـــــــل مـــا يفـــــــوت الأوان
كنت بابكى وحـــدى جنبــــــك
والآذان قـــــــرب وحــــــــــــان
كنت بمسح سيل دموعي
لجل ما شوفك كمان
فجأه يمة رحتي سكتة
و السكوت هز الكيان
كات دموعي غصب عنى
و النواح غطى المكان
و ابتسامتـك ماليـــة وشِّـــــك
كنـت انــا شاهد عيــــــــان
زحمـــة النــاس لمــا كتــــــرت
فتَّحـــــت كـــــــل البيبــــــــان
سيــول بتدخــل ..أمـى ماتـت
أمــى راحــــت لامتحــــــــــان
رحــت أبكــى ورحــت اعيــط
بس مــا جرحـــت الإيمـــــــان
وبرحمـة م الخالــــق حبيبــــى
قبضهـــا مـا كتيــش الهــــوان
يللى امُّه عايشة و كان ناسيها
بـــوس إيديهــــا مهمــــا كــان
روح راضيهـــا وروح هاديهــا
بكــرة فيــه حــــق وميـــزان
خلى فيــه الحــــب دايمــــاً
قبـــل مـــــا يفـــــوت الأوان
لســــة فاكـــرك لســـة يمــة
لســــة بحلــــم بـــك كمـــان