اخبار عاجلة

ياليتَ فـــؤادى ينســــاها

بقلم مصطفى سبتة
قــدطال قلبى فى الزمانِ مواجعُ. ليت الذى أهدى المواجــــعَ قاتلى.
أغازِلُها بشعـــــرٍ حتى فى النومِ. ولكنْ صــــــــدَّها يُدْمِى لنا قلبا.
فليتَ فـــؤادى ينســــاها بلا ألمٍ. لأحيا ليالى عمرى بعدَها عُجْبا.
نَدَبْتُ طـــبيبَ قومٍ عندهُ طِــــبُّ. وما لاقــيتُ حتى اليومَ لى طِبَّا.
نذرتُ لِمَنِ يداوي هواها من قلبى. لهُ ثُلُثَىَّ مــــــالى وزِدتُهُ حَـــبَّا.
كم كنتُ أروى فى الظلامِ بُقولَهمْ. ويرموا صدرى وجهَ النهارِ بنابِلِ
محاجرُها نواصعُ فى البياضِ. نواظرُها حوالِكُ فى السوادِ.
فتلك الحـــورِ فرعُها كالظلامِ.
على قَــدٍّ ولا غُصْنِ الجوادِ.
أغازِلُها بشعـــــرٍ حتى فى النومِ. ولكنْ صــــــــدَّها يُدْمِى لنا قلبا.
فليتَ فـــؤادى ينســــاها بلا ألمٍ. لأحيا ليالى عمرى بعدَها عُجْبا.
نَدَبْتُ طـــبيبَ قومٍ عندهُ طِــــبُّ. وما لاقــيتُ حتى اليومَ لى طِبَّا.
نذرتُ لِمَنِ يداوي هواها من قلبى. لهُ ثُلُثَىَّ مــــــالى وزِدتُهُ حَـــبَّا.
الشَّمس تشرِقُ من بين عينَيكِ
الشَّمس تشرِقُ من عينَيكِ يا مَلكي
والبَدرُ يسبَحُ في مداركِ الفَلَكي
أمَّا الرَّبيعُ فتورِقُ الأغصانُ فيهَ
وتَخضَرُّ أشجارُهُ من حُسنِ طَلًّتِكِ
والعُشبُ ينموعلى الهضَباتَ مُبتَهِجاً
والطَّيرُيصدَحُ في الأجواءِ والكَرَكي
والوردُ يفتَحُ أعيُنَهُ على مَهلٍ
من نورِ عَينَيكِ مُتَّكِئاً على الأرَكِ
يستَنشِقُ الوردُ عِطراً من شذا
عِطرِكِ الفَوَّاحِ في الأرجاءِ مُرتَبِكِ
نورٌ بِعَينَيكِ يا عفراءُ أبهَرَني
وأضاءَ قلبي من ظُلمَةِ الحَلَكِ
إذا نَظَرتِ إلى الحَسناءِ تَختَبِئُ
كُلُّ الحِسانِ تَخِرُّ أمامَ نَظرَتِكِ
عَسَلِيَّتانِ بِطَعمِ الشَّهدِ نَظرَتُكِ
إذا نَظَرتِ. بعَينَيكِ للتَّاجِ قَبَّلَكِ 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى