بقلم مصطفى سبتة
وقفـتُ بالبـابِ يا مـولاي و لي أمـلٌ
فاجبر به خاطري وأشدد به عَضُدِي
وقفتُ بالبابِ أرجـوكشـف ضائقتي
ياأكـرم الخلـق أدركني وخـذ بيـدي
فـي القلـبِ والجسـمِ آلامٌ تعـاودُنِـي
إذا نظـرتَ إليهـا يـاحبيبي لـم تَـعُـدِ
يارب صلِ على النور الذي جانـا
أحمد محمد من بـالسعـد وافانـا
في ليلة الإثنين عيدٌ وذا عيدين
ســعــادة الـداريـن اللــه أولانــا
يـارب أسعـدنـا و بـنــورهِ عِـدنَـا
حتى نرى الحُسنى دنيا وأُخرانا
واجعـل مجالسنا ذكـراً لأحمـدنا
فالسعـد يغمـرنا جـمعـاً وفردانـا
حَـيِّ الحـبـيـبَ إذا مَـرَرتَ بِـدارِهِ
واسكُب عليهِ المِسكَ مِن دمعاتي
أبلِغْـهُ أنِّي قـد قُتِلـتُ بـهَجـرِهِ
ونَثَـرتُ للعُشَّـاقِ بعـضَ رُفـاتي
ولمّـا أرادَ اللهُ بالخَـلـقِ رحـمـةً
أرسـل خـيـرالخَـلـقِ مِن آلِ عـدنـانِ
بِدعوةِ صِـدقٍ شـعَّ في الكون نورُها
وطافتْ على الدنيـا بِهـدىٍ وإيمـانِ
نـبــيٌّ لـه كُـل المَـكــارم والعُـلـىٰ
تـفــرّدَ بـالأخـلاق عَـن كُـلِّ إنـســانِ
عَلـيـه صَـلاةُ اللهِ ثُــمَّ سـلامــهُ
وآلٍ وأصـحَــاب كِــرامٍ وخِـــلّانِ
يارب صلِ على النور الذي جانـا
أحمد محمد من بـالسعـد وافانـا
في ليلة الإثنين عيدٌ وذا عيدين
ســعــادة الـداريـن اللــه أولانــا
يـارب أسعـدنـا و بـنــورهِ عِـدنَـا
حتى نرى الحُسنى دنيا وأُخرانا
واجعـل مجالسنا ذكـراً لأحمـدنا
فالسعـد يغمـرنا جـمعـاً وفردانـا
حَـيِّ الحـبـيـبَ إذا مَـرَرتَ بِـدارِهِ
واسكُب عليهِ المِسكَ مِن دمعاتي
أبلِغْـهُ أنِّي قـد قُتِلـتُ بـهَجـرِهِ
ونَثَـرتُ للعُشَّـاقِ بعـضَ رُفـاتي