أدباخبار عاجلة

وكُلّي شوقٌ إلى رؤياك

بقلم مصطفى سبتة
إنـي لأشـعــرُ بالسعـادة كلمَا ‏
لهـج اللسـانُ مُكـرّرا ومُـردِّدا
صلّىٰ الإلـهُ علىٰ النبي وآلـه‏
ما حام طيرٌ في السماءِ وغرّدا
ألا يا حبيب الله يا خير شافـع
ومَن هو حقاً للأنـام رسـول
شفاء سقامي من عُـلاك بنظرةٍ
فهل منك إنعـام بها وقبـول
على بابك العالي وقفت مُؤملاً
وما خـاب في باب النبي نزيـل
طـرقت الباب والآمال عندي
تسامت أن يكون لها مثيـل
فلا تَردُد رحيم القلب وأجـبـر
عبـيـداً ظـنّـه فـيـك جميـل
فكم أرجو وآمـل منك خـيـراً
وأسـعـىٰ إنـمَـا زادي قـليـل
عليك صـلاة ربِّـك مـا تـرامىٰ
علىٰ أعتـابـك العُليـا نـزيـل
قُـل للحـبـيـب بـأنـنـي أهـواه
‏وأذوب شـوقــاً إن أتـىٰ ذكــراه
‏فمتى سيأخذني الحنين لطيبة
‏لأزور مَـن صـلـىٰ علـيـه الله
‏فاض الحنين إليه والدمع جرىٰ
قـد سَـال شـوقــا إلـىٰ لُـقياه
‏لمّا فـاح المسـك مِـن ثنـايـاه
‏هـبّـت نَسائم عـطـره وشـذاه
‏علـيـه مِـن الله أزكـىٰ صـلاة
‏ومنّا ألف صـلاة فكـم نهـواه
وكُلّي شوقٌ إلى رؤياك يقتلني
هل من سبيلٍ يجُود به الأحـدُ
ما كنتُ أعرفُ دمع الشـوقِ قبلكمُ
واليوم أبكي ودمـعُ الشـوقِ يتّقِـدُ
يا ربّ صـلِّ على النبي محـمـدٍ
ما طار طير في الفضاء ورنّمـا
يا ربّ صـلِّ على النبـي و آلــه
ما لاح نـجـمٌ فـي المجـرة بالسمـا
يا ربّ صلِّ على النبي وصحبه
ما إنهلّت القطرات كي تروي الظما
يا ربّ صلِّ على النبي وزوجـه
ما الزهر أثمـر في البسيطة أو نمـا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى