اخبار عاجلة

وزيرة التضامن الاجتماعي: إطلاق برنامج «كبار بلا مأوى» والاهتمام بالمسنين

متابعة / سماح سعد محمد
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وهي تستقبل العام الجديد بدفعة من الأمل والعمل، سعى الوزارة دائما على توفير الحماية الاجتماعية للمواطنين بجانب التنمية والتمكين الاقتصادي وقد ظهر هذا الدور خلال العديد من الأزمات التي مرت بها مصر خلال الفترة الماضية على رأسها جائحة فيروس كورونا وكيف نجحت في إدارة تلك الأزمة، ومع استقبال 2021 أكدت الوزيرة إن مهمتها خدمة المواطن المصري بكافة فئاته.
وأضافت أن الوزارة سوف تضع المسنين على رأس أولوياتها استمرارا لسلسلة العطاء ورد الجميل لهم، حيث أن هناك 6.5 مليون من أصحاب المعاشات تم الاتفاق مع الهيئة القومية للبريد، على توصيل المعاشات إلى منازل من هم فوق الـ 80 سنة دون مقابل، وستقدم الوزارة قانونا إلى مجلس الوزراء لحماية ورعاية وتمكين المسنين خلال الربع الأول من ٢٠٢١، كما أن الوزارة انتهت من الاستراتيجية الخاصة بالمسنين، والتي وضعتها لجنة من الوزارة معنية بهذا الملف، بعد التوسع في برنامج الحماية الاجتماعية وإطلاق برنامج كبار بلا مأوى وتقديم كافة أشكال الحماية والدعم لكبار السن، وخاصة الدعم النفسي.
وفيما يخص مبادرة حياة كريمة، أعلنت الوزارة إطلاق المرحلة الثانية من المبادرة وفقا لتوجيهات رئاسية واستهداف 50 مركزا على مستوى الجمهورية بإجمالي 1381 قرية وأكثر من 9 آلاف عزبة ونجع خلال عام 2021 وذلك بتخصيص 500 مليار جنيه لتطوير القرى بالمحافظات المختلفة والنجاح في تنفيذ المرحلة الأولى في 143 قرية بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني.
وكان من المستهدف 232 قرية فقط بالمرحلة الثانية، إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أعطى توجيهات بمضاعفة عدد القرى والعمل على الانتهاء من تطوير كافة القرى الأكثر فقرا خلال ثلاث سنوات، ما يؤكد حرص الرئيس على الارتقاء وتحسين الخدمات للمواطنين خاصة في القرى والمناطق.
وتنطلق المرحلة الثانية في 20 محافظة أغلبها محافظات الصعيد منها ∩ 7 مراكز في أسيوط و7 مراكز في سوهاج و5 مراكز في المنيا و4 في قنا و2 في أسوان و2 في الأقصر و2 في الفيوم و2 في بني سويف ∩ بإجمالي 31 مركزا بمحافظات الصعيد وباقي المراكز بالمحافظات الأخرى. وسيبدأ العمل بداية من يناير الجاري على أن يتم تطوير جميع القرى على مستوى الجمهورية خلال 3 السنوات القادمة وعلى عدة محاور النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، خاصةً المياه والكهرباء والصرف الصحي وتبطين الترع وتطوير الوحدات الصحية والمنشآت التعليمية.
ومن ناحية أخرى، أكدت الوزارة استعدادها الدائم بخطة طويل الأمد لمواجهة انتشار فيروس كورونا وحتى الآن قامت وزارة نفذت العديد من الإجراءات لمواجهة انتشاره، حيث سخرت كافة جهودها ومازالت لمساعدة الأسر الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى خدماتها الموجهة للمستشفيات، وقدمت العديد من التسهيلات، للمواطنين، فقد قامت بإنشاء قاعدة بيانات موحدة لتسجيل جهودها والجمعيات والمؤسسات الأهلية، وتسجيل بيانات المستفيدين من هذه الجهود لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، وتنوعت الإجراءات بين خدمات موجهة للأسر، وخدمات موجهة للمستشفيات والأطقم الطبية، وخدمات موجهة للمجتمعات المحلية، وبلغ إجمالي عدد الخدمات التي تم تقديمها 20 مليون خدمة، بتكلفة إجمالية تزيد على 1٫3 مليار جنيه، ما يقرب من 64 ألف مواطن مستفيد، وجار رصد ميزانية لمواجهة تداعيات انتشار الفيروس والحد من عواقبه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى