اخبار التعليمتحقيقات و تقارير

وزارة التربية والتعليم دخلت مرحلة حبس الأنفاس قبيل اعلان الهيكل التنظيمي الجديد

وزير التربية والتعليم و التعليم الفنى يجهز مفأجات فى تشكيل الهيكل التنظيمي الجديد بالوزارة

متابعة – محمد فواز أحمد

يعيش ديوان وزارة التربية والتعليم أجواء و لحظات حاسمة في مصير قيادات الوزارة حيث يُمنى كل منهم نفسه بمنصب قيادي في المرحلة المقبلة بعد اعتماد الهيكل التنظيمي الجديد من التنظيم و الإدارة فهناك صراعات و مواجهات بين رؤساء القطاعات ورؤساء الإدارات المركزية التي تم الغاؤها في ديوان وزارة التربية والتعليم الذي عليها تم نقلهم جمعيا لوظيفة إستشاري و ذلك لحين إعلان الهيكل الجديد للوزارة والمزمع إعلانه بعد نتيجة الثانوية العامة في نهاية الأسبوع الجاري أو القادم علي حد أقصي و الذى سيكون بمثابة مفاجأة للجميع.

ونمي الي علم الحدث الجديد أن هناك أسماء بدأت يتم تداولها و تتصارع على منصب مدير تعليم الإسكندرية  ويأتي في مقدمتها النشيطة و المجتهدة رندا شاهين رئيس قطاع التعليم العام في التشكيل السابق بالوزارة و التي وتم تصعيدها لوظيفة رئيس قطاع التعليم العام و قد شغلته لمدة عام قبل أن يتم حل القطاع وحاليا استشاري ب تعليم عام و إليها تصب جميع الاسهم بما فيها كفة السيد وزير التربية والتعليم . و يظهر في الصورة من المرشحين أيضا الأستاذة إلهام أحمد و التي كانت تشغل وظيفة رئيس قطاع الأنشطة والألعاب لمدة عام قبل أن يتم حل القطاع وحاليا استشاري ب بالوزارة و ايضا الدكتورة هالة عبد السلام و التي تم تعيينها لمدة عام رئيس إدارة مركزية للتربية الخاصة وحاليا استشاري ب تربية خاصة ثم اخيرا الاستاذ خالد عبد الحكم مدير التعليم الثانوي والإمتحانات بالوزارة لما له من شعبية جارفة بالوزارة .

يذكر أن الأستاذة نادية فتحي مدير إدارة العجمي سابقا تقوم حاليا بتسيير أعمال مدير تعليم الاسكندرية رغم صدور قرار من قبل وزير التربية والتعليم طارق شوقي بعزلها لشغلها وظيفة وكيل مديرية بقرار خاطئ صادر عن محافظ الاسكندرية وهو سلطة غير مختصة وغير ذي صفة في تعيين مديري ووكلاء مديريات التربية والتعليم وفقا للقانون المصرى.

وزير التربية و التعليم و التعليم الفنى
وزير التربية و التعليم و التعليم الفنى

و من اسكندرية الي العاصمة بعد أن نمي العلم لدي مصادر مقربة أن القاهرة ستظهر لأول مرة منذ عدة سنوات في حركة تدوير المديريات ظهرت صراعات و لاول مرة على منصب وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة من قبل الأستاذة هالة عبد السلام استشاري ب التربية الخاصة بالوزارة و التي كانت تشغل منصب رئيس إدارة مركزية بالوزارة و ايضا مطالبات بالاستاذ خالد عبد الحكم مدير التعليم الثانوي والإمتحانات نظرا لما له من شعبية جارفة أثناء شغله وظيفة مديرعام إدارة السيدة زينب التعليمية.

و هناك دائرة أخرى من المنافسة داخل الوزارة على وظيفة رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات وهي إدارة مركزية مستحدثة ستضم إدارات عامة عديدة منها التعليم الخاص والدولي والقومية ومدارس الجمعيات ومدارس ٣٠ يونية ومدارس النيل واليابانية والرسمية الدولية ومن الأسماء المطروحة لتولي الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات الاستاذ هشام جعفر مدير عام الشئون القانونية بالوزارة و ايضا الأستاذة إيمان صبري يوسف مدير عام التعليم الخاص و الأستاذة أماني الفار مدير مدارس النيل المصرية بالإضافة إلي أحد القيادات المفاجأة و التي تم ترشيحها من قبل الرقابة الإدارية و هي قيادة بارزة في التربية و التعليم و لكن من خارج الصندوق فيما طرح اسماء أخري امثال الاستاذ أحمد جمعة و هو مهندس العمليات داخل التعليم الخاص .

و تؤكد كافة التنبؤات أن الوزارة استقرت على إسم الوكيل الدائم لوزارة التربية والتعليم و تعيش حاليا وزارة التربية والتعليم حالة من الصمت و الترقب قبيل اعلان الهيكل الجديد للوزارة و الذي سيكون مفاجأة للجميع وعلى عكس جميع التوقعات و المؤشرات فالسيد الدكتور وزير التربية والتعليم يحمل في جعبته الكثير من المفاجآت. و سنتظر ما سيعلنه وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى