أدب

هاليت ياربيع الأنوار

بقلم مصطفى سبته

‏ما الشّمـسُ إلا ذرة من نـوره

ما الزهر إلا نفحة من عطـره

ما الشهد إلا قطـرة من ثغـره

وتشبَّـه البــدرُ المنيـر. بظفـره

لـنْ تشَـاهـد مثلـه فـي لطفـه

أو حسنِه أو جودِه أو عطفـه

قد أغرقَ الأكـوان وابـل كفّـه

وتحيرت شعراؤنا في وصفه

وأنـت لـمّـا ولـدت أشــرقــت

الأرض وضاءت بنورك الأفـق

فنحن في ذاك الضيـاء وذلك

الـنـور. سُـبـل الرشـاد نختـرق

‏ما الشّمـسُ إلا ذرة من نـوره

ما الزهر إلا نفحة من عطـره

ما الشهد إلا قطـرة من ثغـره

وتشبَّـه البــدرُ المنيـر بظفـره

لـنْ تشَـاهـد مثلـه فـي لطفـه

أو حسنِه أو جودِه أو عطفـه

قد أغرقَ الأكـوان وابـل. كفّـه

وتحيرت شعراؤنا في وصفه

يا أبلجاً سِيق الغمام لأجلـه

و بـوجـهـه يتـلألأ القـمـران

صلى عليك الله ثم ملائـك

والقلب والعينان والشفتان

أَبَانَ مَولِـدَهُ عَن طِيـبِ عُنصُـرِهِ

يَا طِيـبَ مُبتَـدَإٍ مِنْـهُ وَمُخْتَـتَـمِ

يَـومٌ تَفَـرَّسَ فِيـهِ الْفُـرسُ أَنَّهُـمُ

قَدْ أُنْذِرُوا بِحُلُـولِ الْبُـؤْسِ وَالنَّقَـمِ

وَبَاتَ إِيوَانُ كِسرىٰ وَهْوَ مُتصَـدِعٌ

كَشَمْلِ أَصحَابِ كِسرىٰ غَيْرَ مُلُتَئِـمِ

وَالنَّارُ خَامِدَةُ الأَنْفَاسِ مِنْ أَسَفٍ

عَلَيْهِ وَالنَّهْرُ سَاهِي الْعَينِ مِنْ سَدَمِ

وَسَاءَ سَاوَةَ أَنْ غَاضَتْ بُحَيرَتُهَا

وَرُدَّ وَارِدُهَـا بِالْغَيْـظِ حِيـنَ ظَـمِ

كَـأَنَّ بِالنَّـارِ مَـا بِالْمَـاءِ مِـنْ بَـلَـلٍ

حُزْنًا وَبِالْمَاءِ مَا بِالنَّارِ مِنْ ضَـرَمِ

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى