أدب

نغم الشفايف

بقلم – مصطفى سبته
ينساب النغم من شفتيك
كى تهدأ وشوشات الموج
حتى تسكن همهمات الريح
وتنطلق العصافير الجميلة
تملأ وتفرد في سماء الكون
يطوي الصمت أعناق الشجر
هل تهربين من ارتعاش القلب
من صخب الحنين وأحضان
العاشقين من إندلاع النور
في ألقلب الحزين المنكسر
هل تكرهين مواكب العشاق
والأشواق ترقص في ركابك
الزمن الجميل المنتظر يتكرر
أم تندمين على الزمان والمكان
من يرجع الأيام يا دنيادى مر
حبيبتي لن يجدى البكاء على
زمان ضاع منا واندثر
ماذَا سيفعل عاشق والليل
يطرده إلى الآفاق المستقر
تتبعه جيوش الحزن وتتركه
بقايا بين أشلاء العمر المنهمر
في أى جرح في ربوع ألقلب
كنت تسافرين وتعبثين
وجرحى المسكين في الم وفر
إنى أراك على رحيل دائم
وأنا الذى علمت هذا الكون
وكان عشقي أغنيات للسفر
كم عشقت الليل يداعب أطراف
خيالى وصورة العمر الجميل
بل صرت مثل الطيور تمثالاً
من الشمع الرخيص المنكسر
لاشئ في البستان يبقى حين
يأتي بسهم ليرتحل وينكسر
حين يرتحل الربيع ليشيخ
وجه الأرض من جمالها المنفطر
تصمت تغاريد الطيور ترتعدالوتر
في روضة العشاق أرسم ألف
وجه للقاء وألف وجه منشطر
أتيت بألف قنديل حتى أضاء
العمر شوقاً من قبل أن ينتحر
إنى لاأعرف أن أحزاني ستأتى
ضباب يملأالكون الفسيح ضجر
يخبو الضوء في قلبي وروحي
فلا تخــــاف ولا. يبدو القمر
ليل وأغنية ونجم حائر يمر
قد كان يتغني كثيرا ثم انتقل
فلم يأتي في سام بعدما عبر
سطرت فوق الشمس أحلامى

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى