اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرتعليم و تكنولوجيامتابعاتمحافظات

ندوة خفايا حصار السويس ومعركة المائة يوم .

كتب / رمضان محمد

أختتم اليوم الآربعاء الموافق ٣١ / ١٠ بمدرسة ٢٤ أكتوبر الصناعية بنين البرنامج التثقيفي التوعوي لاحتفالات مدينة السويس الباسلة الصامدة بالذكرى الخامسة و الأربعين بانتصارات أكتوبر المجيدة .
تحت شعار( روح أكتوبر بين الماضى والحاضر ) الذى ينظمة مركز النيل للاعلام بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات ومكتب_الخدمة_الاجتماعية_المدرسية بتوجيه التربية الاجتماعية بإدارة شمال السويس التعليمية
و قد أنار اللقاء بالحضور : بطل المجموعة ٣٩ قتال #محمود_الجلاد (جلاد الصهاينة)، و الكاتب و المؤلف #السادات_غريب_محمد_غريب ابن الشهيد غريب محمد غريب أحد شهداء المقاومة الشعبية بالسويس و صاحب كتاب قصة مدينة، و أ.ماجدة عشماوي مدير مركز النيل لإعلام، أ.نادية عبد الخالق موجه عام التربية الاجتماعية بالسويس،..امضت السويس فترة الحصار التى دامت مائة يوما أو اكثر صامدة أبية وباسلة تلقن العدو كل يوم دروسا قاسية فى حرب وصفها المشير احمد اسماعيل بأنها حرب غير معلنة وخلال فترة الحصار ظل كل من فى السويس بطلا صامدا يحمل سلاحة فى أروع صور الصمود الباسل وكان محافظ السويس حين ذاك ومدير الامن يعيشان بين الصامدين واختلط المحافظ مع ضباط الجيش وجنود الشرطة والجزار والجميع تلاحموا معا ونسوا كل شى نسوا أسرهم وذويهم خارج السويس ونسوا رتبهم والقابهم ومهنهم وأصبح كل منهم مقاتلا مدافعا عن شرف الوطن وعزتة وكرامتة عانوا من العطش والجوع الى حد ما كان الشخصان يتقاسمان بلحة وكثير من المعاناة التى تحملها الرجال كل الرجال بالسويس حتى النساء كن وقتها بالشهامة والبطولة رجالا تحملها الجميع دون اكتراث… الا بمصر وكرامة مصر …لقد كان الرئيس السادات عندما أعطى أشارة لاسلكية عاجلة قاتلوا حتى أخر رجل والله معكم كان عارفا بطبيعة شعب السويس وأثقا من قدرتة على القيام بما قام بة امام العالم كلة وكانت السويس وشعبها عند حسن ظن الرئيس وعند ثقتة فقد قاتلت وأستبسلت وكان اللة معها فقد كان كل منهم بطلا رجلا أم صبيا أم أمراة مسئولا ام ضابطا أم جنديا لقد كانوا بحق أبطالا جمعهم حب مصر والفداء من أجل مجدها
وقام بالاعداد والتنظيم فريق عمل مكتب الخدمة الاجتماعية ممثل في (أ.كامليا بشري رئيس المكتب، أ. وفاء السمان وكيل المكتب، أ. فاطمة يوسف، أ.هانم عبد العظيم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى