أقلام القراءاخبار عاجلةفنون و ثقافة

نداء إلى وزير الثقافة بشأن قصر ثقافة الشاطبي بالأسكندرية

 الاسكندرية/ كتب: صابر العقاري

قصور الثقافة ليست ملك لأحد ولا عزبة يمتلكها من يعملون فيها حيث يرفضون إقامة الفاعليات الأدبية إلاّ لأشخاص معينة وحسب مزاجهم بالقصر أو يدعون أن أحداً إفتعل مخالفة ويقدمون مذكرة ضده بدون علمه ولا يعقل أن يصدق علي إدعائهم أحد العاملين التابعين للهيئة.

ولا يعقل أن كلام القادة هو المصدق وكأنه قرآن. كما فعلوا مع الشاعر/ سليم سعيد الحاصل علي وسام الجمهورية ورئيس مجلس إدارة إتحاد الثقافة والفن وللعلم قصر ثقافة الشاطبي يُعرف عنه الإهمال فى إستقباله للرواد.

و أغلب الكيانات الثقافية إبتعدت عن هذا القصر وآخر نوادره محاولة إفشال ندوة صالون “درة الاسكندرية الأدبي” حيث تقدمت د/ نادية فتيحه بطلب لحجز يوم لفاعليات صالون “درة الإسكندرية الأدبى” فى نهاية شهر أغسطس ..

و لأنه الصالون الأكبر في عدد الجمهور و الأشهر و تتم إستضافته من جميع قصور الثقافة بمحافظات الجمهورية كاملة تم حجز يوم الأربعاء 28 أكتوبر الماضى فى القاعة الصغيرة أى بعد تقديم الطلب بشهرين و بنظرة سريعة إلى جدول القصر لشهر أكتوبر

نلاحظ التعمد الواضح لتهميش الصالون بعدم ذكر إسمه كبقية الصالونات المذكور إسمها و تحجيمه فى القاعة الصغيرة رغم إعطاء المسرح لصالونات أخرى..!! و أخبرت مديرة القصر دكتوة/ نادية فى مكالمة تليفونية أنه لا يحق لها حجز يوم فى نوفمبر..

و لا يوجد من أجلها مايك و لا سماعات فأخبرتها أن الجمهور كبير و يأتى أغلبه من خارج الأسكندرية كان ردها القاعة تأخذ 50 كرسى و ممكن نزود و لانها على يقين أن القاعة لن تكفى إتصلت بالأستاذ/ هانى حسن رئيس الفرع و أخبرته أن جمهور الصالون يصل إلى المائة و خمسون فرد.

فإذا به يقول لها ( إنتى اللى طلبتى القاعة الصغيرة ) و يؤكد و يكرر كلامه و حاولت إقناعه وأبلغته وكتبت شكوى كتابية إلى الدكتور محمد زيدان رئيس الإقليم و قدمتها له و لكن دون جدوى. ويوم الأربعاء الموافق 28/10/2015 كانت أحداث وفاعليات ندوة الصالون حيث وصلت د. نادية فى الرابعة و النصف لجمع القمامة من أرض القاعة بنفسها و ترتيب الكراسى الثلاثون.. و الحضور تخطى المائة و أربعون فرد ..

و رغم جمع كل الكراسى من المكتبة و بقية الغرف القاعة ممتلئة و الممر أمامها و الواقفون أكثر من الجالسون ..و طلب منها سكرتير القصر أن تصرف الواقفون بالممر و رفضت لأنهم ضيوفها و أتوا من سفر

و عندما إعترض أحد الضيوف علي هذا الوضعاعتدي عليه احد موظفي القصر بالايدي والاخر يقول له (هضربك بالجزمه) (تعلالي برا القصر وانا هوريك ولا حكومه ولا بتاع) .

إلى أن وصل الأستاذ هانى حسن واعتذر هل وصل الحال لقصور الثقافة للتعامل بهذه الطريقة غير اللائقه مع رواده من الأدباء والشعراء والفنانيين.؟ وهذا نداء إلي السيد وزير الثقافة بالتحقيق في هذة الواقعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى