نائبة وزير السياحة ترحب بالوفد الصينى،

وأوضجت رجب أن هناك زيادة مضطردة في أعداد السياحة الصينية الوافدة إلى مصر خلال العام الجاري، والتي تفوقت على عام الذروة 2010، وهو ما يعتبر خير دليل على تحسين الصورة الذهنية لمصر لدى السائح الصيني.

وأرجعت نائبة وزير السياحة أسباب الارتفاع الملحوظ في توافد السائحين الصينيين والطفرة التي شهدتها بداية من العام الماضي، إلى وجود طيران عارض مباشر من الصين إلى الأقصر والقاهرة، بجانب الرحلات المنتظمة لشركة مصر للطيران أسبوعيا من 3 مدن صينية، متطلعة إلى زيادة نصيب مصر من حركة السياحة الصينية العالمية التي تبلغ 90 مليون سائح سنويا.

وأشارت إلى إجراء متابعة لآراء السائحين الصينين من خلال وحدة الحسابات الفرعية بوزارة السياحة عند منافذ الخروج، لمعرفة واستطلاع آرائهم عن زيارتهم لمصر، وتطلعاتهم وانطباعاتهم عن الخدمات المقدمة لهم، والاستفادة من ذلك في الترويج والتسويق للمقصد المصري، وفى توجيه البرامج السياحية وتطوير الخدمات المقدمة لهم.

كما تم خلال اللقاء تبادل بعض الأفكار التي من شأنها زيادة الحركة السياحية من السوق الصينى، وعن اقتراح الوفد بأن تشمل مجلة مصر للطيران مواد مكتوبة باللغة الصينية عن السياحة المصرية وخريطة مترجمة لمصر، إلى جانب قيام الجانب الصيني بالمساعدة في كتابة هذه المواد مما يعتبر بمثابة تبادل ثقافي وسياحي في ذات الوقت، ومن جانبها أكدت نائبة وزير السياحة على أنها سوف تخاطب شركة مصر للطيران لدراسة تفعيل هذا المقترح على خطوط رحلات الصين.

وتمت مناقشة أهمية تنظيم رحلات تعريفية Fam Trip دورية لعدد من الصحفيين الصينين لزيارة مصر، مما سيكون له مردود وصدى إيجابي في نقل الصورة الحقيقية من خلال كتاباتهم ومقالاتهم التي سيتم نشرها بالخارج.

ومن جانبهم أعرب الوفد الصحفي الصيني عن سعادته بزيارة مصر وبهذا اللقاء، وأكدوا على قيامهم بنقل وتوضيح ما رأوه بأنفسهم في مصر من خلال هذه الزيارة إلى الشعب الصيني، مما يعكس استقرار الأوضاع ويكون له مردود إيجابي على تنشيط السياحة الصينية إلى مصر.

وتجدر الإشارة إلى أن زيارة الوفد الصيني إلى مصر خلال الفترة من 5 إلى 9 ديسمبر الجاري، ومن المقرر تنظيم برنامج سياحي للوفد لزيارة المعالم الأثرية والسياحية بالقاهرة والجيزة، منها منطقة الأهرامات وأبو الهول والصوت والضوء، وخان الخليلي، والمتحف المصري.