كتب : السيد يوسف
تلويث مياة الشرب وتغير خواصها من الطبيعية الى لا طبيعية امر حتمى موجود على ارض الواقع و اصبح الشعب القليوبى مهدد بخطر تفشى الامراض وكاد يكون الشعب المصرى كلة مهدد بفشل كلوى وحصوات على الكلي وبكتريا مسببة للأمراض المعوية الصعبة مثلاً التيفوس والكوليرا وغيرها من الامراض الناتجة عن التلوث الدورى الناتج عن مياة الشرب ، فالحكومة هى المسئول الاول فى ناتج هذة المشكلة الكبرى والتى اصحبت على محاك كل المواطنين ،
فعندما قامت حكومة من الحكومات السابقة بتحويل قطاع مياة الشرب والصرف الصحى الى شركة قابضة يمتلكها بعض الاشخاص من المستثمرين يتحكمون فى ٩٠ مليون مواطن مصرى ،
فهذا بمثابة بيع للوطن والمواطنين ، فلابد من ارجاع هذة الشركة الى الحكومة مرة اخرى وتكون تحت سيطرتها بكونها مصدر قومى فى غاية الصعوبة والاهمية ،
فلا يصح ان يتحكم فى هذا المشروع القومى شخص اهوج فاسد يلعب بأرواح وصحة الموطنين ، و بالرغم من حاجّة الانسان الماسّة للماء يبقى هذا المصدر الهام من المصادر المُعرُّضة وبشكل دائم للتلوّث ، ويَظهر هذا التلُّوث الحاصل للماء من خلال التغيرات الطارئة على العيوب الفنية فى عملية الغسيل الدورى لمحطات المياة ،
والتي بدورها قد تكون سبب رئيسى فى التغيرات المباشرة أو غير مباشرة فى صلاحيتها ووصلها الى المواطن فى النهاية بشكل مسيئ وتحوى كميات كبيرة من الفيروسات المراضية ،
وهذا يعتبر المجرى المائي ملوثاً ، وبالتالي تصبح مياهه أقل صلاحية او تكاد تكون معدومة الصلاحية ، وهذا يجعل الماء غير مناسب للشرب أو الاستهلاك المنزلي، كذلك لا يصلح استخدامه في الزراعة ،
فعلى الحكومه مراجعه كل الحسابات لاستعادة هذة الشركة والذى تعتبر أهم مصدر من المصادر القومية للبلاد وكذالك تمثل خطورة كبيرة على أمن المواطن والامن القومى للوطن .