تقرير : محمد مرزوق
أثار نباء وفاة النائب العام المصري المستشار هشام بركات متأثرا ً بإصابته بمستشفى النزهى الدولي وفقا ً لما أعلنته مصادر طبية أصداء واسعة بمحافظة المنيا وعمت الآحزان أوساط أبناء المحافظة في أيام رمضان ، ورصدت جريدة ” العربي اليوم ” من أرض الواقع تلك الأجواء .
فكسى اللون الأسود اليوم محافظة المنيا أثرى إعلان وسائل الإعلام المختلفة نبأ وفاة النائب العام هشام بركات ونزل الخبر كصعقة برق على العديد من أبناء المحافظة وترك لديهم جرحا غائرا ً قد لا يلين وتوالت ردود الفعل المتباينة من الكافة بالمنيا .
نعى ببالغ الحزن والأسى المستشار ماهر بشرى المستشار الإعلامي للمجلس المصري الدولي لحقوق الإنسان ومدير المركز بالمنيا وفاة علما ً شامخا ً من أعلام القضاء المصري ألا وهو المستشار هشام بركات وإصابة خمس من أفراد حراسته ومدني في الحادث الآليم الذي طالته أيادي الإرهاب الغاشمة ، وأضاف أن هذا العمل عنوان حقيقي على أن الإرهاب الأسود لا عنوان له ولا دين له على الإطلاق ، وتسائل كيف في أيام النفحات الربانية يتم هذا العمل الإرهابي ؟! .
وطالب بشرى الدولة بضرورة تعقب الجناة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة العسكرية في أقرب سرعة وأن تكون المحاكمة علنية وتبث على شاشات كافة القنوات الفضائية والأرضية في وقت واحد حتى يرتدع الكافة ومن يدعمهم .
كما أدانت أمانة حزب المؤتمر بالمنيا برئاسة الأستاذ محمد أبو الجود أمين العام حزب المؤتمر بالمنيا الحادث الخسيس الذي أودى بحياة المستشار هشام بركات النائب العام ، مطالبين بشدة بتطبيق القانون بظروفه المشدده علي كل من يثبت إرتكابه لأحداث إرهابية وأن البطئ في تنفيذ الأحكام هو ما شجع على إستمرار هذه الحوادث التي تستهدف الدولة المصرية وإستقرارها والضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه المساس بإستقرار الدولة أو محاولة إشاعة الفوضى والسرعة في تطبيق القانون علي كل من تسول له نفسه تعكير صفو البلاد .
وأوضح المستشار سمير أبو طالب أستاذ القانون والمحاضر بكلية الشرطة وسفير الشعب العربي يدين هذذا العمل الخسيس والدنئ والإرهابي على النائب العام مع أنه محامي الشعب والأمين على الدعوى وهذا العمل الخائن الجبان من هؤلاء الإرهابيين الذين ليس لهم وطن ولا دين ولا إنتماء ولا علاقة بالوطن المصري ويجب أن نواجه هؤلاء بكل حسم وقوة ونقول لهم أن هذا الرسائل من الترهيب والتهديد هى رسائل فاشلة ولا تمنعنا من التقدم والإزدهار والإستثمار والتقدم للأمام ويجب الإسراع بإصدار قانون مكافحة الإرهاب حتى نقضي على هؤلاء الإرهابيين ويجب تفعيل وتطبيق المادة الخامسة من قانون الكيانات الإرهابية .
وأكد الدكتور محسن الشوربجي الأمين المساعد وأمين التنظيم بحزب الشعب الجمهوري بالمنيا قائلا ً : في ضربه من العيار الثقيل موجهه للشعب المصري جله وكله أولا ً ثم إلي قضاة مصر والشعب المصري يحتفل بذكري العاشر من رمضان والنصر الخالد الذي تحقق
فيه علي اسرائيل ومناسبة إسترجاع مصر الدوله من جماعة القتل والتكفير والإرهاب المنافقين الكاذبين الأخوان المسلمين وهو ذكري ثورة 30/6 المجيدة ومناسبة الحداد العام للتضامن مع شهداء الكويت والذين تم قتلهم أثناء صلاة الجمعة فتم إغتيال المستشار الجليل هشام بركات النائب العام المصري وهو يمثل رمزا ً قويا ً للسلطة التنفيذية للدولة المصرية في رمضان الصوم في رمضان الخير .
وأوضح الشوربجي أن النائب العام تم إغتياله في عملية نوعية هجومية خلفت دمارا ً هائلا ً وتدميرا ً لأكثر من 37 سيارة فالرسالة وصلت من هؤلاء لشعب مصر وقادتها ومفادها نحن الإرهابيون مصممون علي طمس الهوية المصرية وتقطيع أواصل الدولة المصرية
هذه الرسالة ( النوعية ) تستوجب رد نوعي وإجراءات قاسية ومؤلمة مثلما فعلت الشقيقه تونس بالأمس الأول ن وطالب الشوربجي :
– مراقبة تامة وشديدة لمواقع التواصل الإجتماعي علي الشبكه العنكبوتية وإتخاذ إجراءات سريعة وحازمة لكل من يروج للتطرف أو يجاهر بالعداء للدولة المصرية .
– رقابة صارمة علي دور العبادة لمنع الخطاب الديني المتطرف المتشدد وذلك علي دور العباده المرخصة أما الغير مرخصة فيتم إنهاء ترخيصها أو إلغائها فورا للسيطرة علىالخطاب الديني المتطرف .
-عودة الأمن الوطني وبقوة إلى كافة المؤسسات داخل الدولة المصرية للجم كل المتعاونين والمتعاطفين مع التنظيمات الإرهابية .
– إعلان الطوارئ لمدة 3 أشهر تجدد أو يتم إلغائها حسب مجريات الأمور الأمنية .
– لا وقت للترهل ولا التراخي وإنما وقت الرد وبقوه شديده ونرجو من القضاة المصريين محاكمات عاجلة وناجزه ونافذة .
– زيادة التعاون بين عامة الشعب وجميع فروع الأمن الوطني وعمل حرب معلوماتية إستباقية والضرب بيد من حديد أيتها الدولة المصرية .
كما أعلن اليوم المستشار صلاح عمرو الأمين المساعد وأمين السياسات بحزب الحركة الوطنية بالمنيا والمحامي بالنقض قائلا ً : أن الحادث المفجع الذي راح ضحيته اليوم المستشار هشام بركات النائب العام وإصابة خمس من أفراد حراسته ومدني ووقوع العديد من الخسائر والتي تمت في العاشر من رمضان والقرب من 30 يونيو وهذه رسالة فاسدة من إرهابيين فسدة يحالون لي ذراع الشعب المصري وقضاته في المضي قدما ً نحو الإصلاح والتنمية ومحاكمة القتلة من الإرهابيين من كافة الجماعات الإرهابية وعلى الحكومة العمل بشدة في هذا التوقيت وإستخدام القوة في محاسبة هؤلاء القتلة وبأقصى سرعة وإحالتهم للقضاء العسكري وأن يتم محاكمتهم علنيا ً حتى يتم الإرتداع الكامل ويجب أن يكون رد الدولة قاسيا ً ومسمعا ً للجميع .
وقال الدكتور رجب التوني المحامي بالنقض والسياسي البارز أن ما حدث اليوم هى جريمة بشعة وتنطوي من الخسة والنذالة ما يعجز اللسان معه عن التعبيروهي بقصد إرهاب القضاء لمنعهم من الحكم في قضايا الاٍرهاب ولكن هيهات فلن يزيدهم هذا إلا إصرارا ً وعزما ً ، موضحا ً أن الاٍرهاب الي زوال ولن يفلح قوم إتخذوا هذه الطريقة سبيلا ً ومنهاجا ً لأنهم يفقدون تعاطف الناس ويزيدون من إستفزاز الدولة وكل هذا يؤدي في النهاية إلى حصارهم مجتمعياً وفكرياً وثقافياً مما يودي بدعوتهم إلى السقوط في نفوس الناس بعدما سقطوا في نزيلة الغدر والخسة .
كما عقب المهندس عبد الرحمن صقر المسئول الإعلامي السابق بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية قائلا ً : ما حدث اليوم هو عمل إجرامي ويدعو للفوضى وأظن أنه بداية الإغتيالات للشخصيات العامة وقيادات فى الدولة وأخشا أن يكون هذا نقطة الإعلان عن تفجيرات كبيرة سوف تحدث فى البلاد وعلى جميع الأحزاب والكيانات التبرؤ من ذلك فوراً لأنه عمل لا يحوي في طياته إلا الإرهاب والإنتقام وليس عمل ثوري ولا سياسي .
ومن جانبه علق أيضا ً المستشار أحمد خالد العريني مدير مركز سياج الدولي لحقوق الإنسان ومستشار التحكيم الدولي قائلا ً : إن لله وإنا إليه راجعون هذا ما كنا نخشاه من إندلاع الحوادث الإرهابية وقد وجهة الدعوه عدة مرات إلى السعي للتهدئة الداخليه حتي تسهل علينا الوصول إلى تلك الشرزمة التي تقوم بتلك الأفعال الأجرامية ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث المروع لذلك فإن أصابع الإتهام تشير إلي جهات عديده وقد يكون في المقام الأول تنظيم داعش .
وقال أيضا ً المهندس أحمد الدمرداش أقول لمن يشمتون في موته .. إتقوا الله .. إختلفنا أو إتفقنا معه فقد أفضى إلى ما قدم فلنتخق بأخلاق القران و المصطفى صلى الله عليه وسلم ونتعلم من أخلاقه حتى في جنائز غير المسلمين ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون ، مطالبا ً بأنه يجب على الشرطة المصرية أن تستيقظ فإن الإرهاب متربص بالدولة من جميع أركانه .
ومن جانبه أعلن أيضا ً ناجي الشهابي الأمين العام لحزب الجيل الديمراطي : نعى حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام الذى راح ضحية عمل إرهابي جبان وخميس صباح اليوم وقال بيان الجيل أن استهداف موكب النائب العام تصعيد خطير يتطلب اليقظة التامة ومراجعة كافة الخطط الأمنية والقيام بضربات استباقية تستهدف إفشال العمليات الإرهابية قبل وقوعها وأعلن حزب الجيل وقوف الحزب خلف الدولة وهى تحارب معركة الوطن ضد الإرهاب وطالب المصريين بالاصطفاف صفا واحدا حتى ننتصر على الإرهاب ووصف ناجى الشهابى المستشار هشام بركات بأنه أحد رجال الوطن الأوفياء الذين عملوا بإخلاص شديد منذ توليه منصب النائب العام وان استهدافه يهدف إلى اخافة القضاه بعد احكامهم الحاسمة .
وأكد رئيس حزب الجيل بأن هذا الحادث الإرهابى لن يؤثر فى عزيمة قضاة مصر الأجلاء أو رجال النيابة العامة فى مواجهة الجرائم الإرهابية والذين باتوا فى خط المواجهة مع الإرهاب
بأن الحداث المؤلم هو حادث إرهابي جبان ومؤسف ويعتبر تصعيد خطير يتطلب اليقظة التامة ومراجعة كافة الخطط الأمنية والقيام بضربات إستباقية تستهدف إفشال العمليات الإرهابية قبل وقوعها .
وعلق أيضا إبراهيم عارف رئيس تحرير جريدة البيان المصرية على الحادث قائلا َ: في ظني أن مصر بدإت في الغرق جديا ً في العمليات الارهابي لكن الأسوآ في كل ذلك ان العمليات الإرهابية انتقلت من سيناء إلى الوادي و هو ما حذرنا منه طوال الفترة الماضية و لعل إغتيال الناىب العام يطلق اشارة جديدة للارهاب و هو ما سيفتح شهية منفذي التفجيرات الي الاستمرار في تلك العمليات التي قد تطال شخصيات جكومية و ربما إعلامية الفترة القادمة مضيفا ًبأنه في إعتقاده أن مصر الآن في أضعف حلقاتها و يجب أن يواجه المجتمع كله تلك التحديات التي لن يفلت أحد منها جديا ً و لكن الواقع يؤكد أن هذه العملية هدفها إيصال رسالة جدية للقضاء و ليس للسياسيين و أعتقد أن حالة من الطوارئ قد تفرضها الدولة خلال الساعات إقادمة .
أتهم من جانبه محمد فوزي المنسق العام لحركة تحرر الداخلية والمخابرات وراء محاولة اغتيال بركات : بأن الشرطة متورطة 100% وراء حادث محاولة اغتيال هشام بركات النائب العام المعين بعد 30 يونيو ، وأضاف قائلا ً كما أحب أن أوضح أن الداخلية ومايتبعها من جهات مختصة وكذلك جهاز المخابرات متورطين لانهما من يملكون المعلومات لتحركات وسير النائب العام كما لو صح ما سينشره الإعلام التابع للدولة مساء اليوم بأن الإرهاب وراء هذا الحادث فبالتأكيد هناك تقصير من الأجهزة الأمنية ويكشف أن الدولة فاشلة أمام الارهاب وبالتالي فإذا كان النائب العام تحرسه الداخلية وتعرض للقتل فكيف يأمن المواطن المصري البسيط الذي لايملك الحراسات ، كما إستنكر وجود وزير الداخلية حتى هذه اللحظة دون التحقيق معه في تورطه او فشله في ذلك الحادث واعتبر الصاق الإخوان بهذه الجريمة في هذا التوقيت عبث سياسي ويعني أن الإخوان مخترقة لأجهزة الدولة وذلك طامة كبرى أششك في هذا الهراء لأن معناه أنه لاتوجد دولة .
كما صرح اليوم الدكتور محمد نور الدين نائب رئيس مجلس علماء مصر للعربي اليوم تعليقا ًعلى الحادث الإرهابي بمحاولة إغتيال النائب العام قائلا ً : لا بد من حلول غير تقليدية للقضاء على الإرهاب بدلا ًمن إستنكار الحوادث الإرهابية ، وأضاف نور الدين أن الرئيس السيسي يطالب بحلول غير تقليدية لمشاكل مصر ونقدمها ونتمنى أن تصل إليه . السيد رئيس الجمهورية يطالب بالحلول غير التقليدية لمشاكل مصر ، والحل غير التقليدى لمشكلة الإرهاب نراه فى شقين : الأول : أن يتم تحويل كل قضايا الإرهاب إلى القضاء العسكري حتى المنظورة منها والتي أخذت أحكام أولية أو غيرها تحول بملفاتها إلى القضاء العسكري ، بنص أو مادة بالدستور تتيح للقضاء العادي أن يحول القضايا الإرهابية المنظورة أمامه إلى القضاء العسكري ، ويتم التصويت على هذا التعديل في خلال أسبوع من الآن والقضاه المشروفون على الإستفتاء يقومون بعملهم مجانا ً وتطوعا ً هم والموظفين .
الثاني : العمل على إستخدام الوسائل العلمية الحديثة الموجودة في بلاد العالم والناقصة لدينا بسبب ضعف التمويل وهى وجود كاميرات خفية في كل الشوارع مرتبطة بحجرة عمليات وكمبيوتر مركزي مبرج على إكتشاف اللقطات المريبة وعمل نسخة إضافية وإرسالها فورا ً لأقرب جهة أمنية ، وأيضا إدخال نظام بصمة العين ، وعمل عدد كبير من معامل الدي أن إيه ، وشراء عدد كافي من روبوت ليتولى أبطال أو تفجير العبوات ، وشراء عدد كافي من أنواع جيدة من الملابس الواقية لخبراء المفرقعات ، ويتم تمويل شراء هذه المعدات الحديثة من حساب تحيا مصر بعد الإعلان عن فتحه لمدة زمنية محددة خصيصا ً لجمع تبرعات لمكافحة الإرهاب ، مع إختيار 25 شخصية عامة يكون منهم العبد لله للترويج وحث الناس على التبرع لهذا الصندوق ولدى التفاصيل .
وأشار نور الدين قائلا ً : ولتصبح مشكلة الإرهاب ليست مشكلة الجهات الأمنية وحدها بل مشكلة كل الشعب وسيشارك في القضاء على الإرهاب ، مضيفا ً بأنه وإذا لم يتم قبول هذ الحل غير التقليدي لن أنضم أبدا ً لًطابور الشجب للأرهاب سأستمر في دعوتى لإستخدام الوسائل الحديثة ومشاركة الشعب فى دحر الإرهاب حتى يتم الإستجابة أو يتم توصيل صوتي إلى السيد رئيس الجمهورية .