كتبت : ماجدة محمود
في البحث والتدقيق في كلمة التعليم نجدها تفعيل لكلمة العلم.
والعلم هو المعرفة والفهم لتحقيق الأهداف التي تصل بالمواطن إلي الأفضل في كل نواحي الحياة.
فلولا العلم ما أستطاع الأنسان الوصول إلي القمر ولا أكتشف العلماء الأمصال واللقاحات والأدوية لعلاج كثير من الأمراض والأبحاث المستمرة وأكتشاف العديد من الأمراض وكيفية علاجها والقضاء عليها.
لولا العلم ما أستطاع المهندسون بناء ااسدود وتوليد الكهرباء.
لولا العلم ما أستطعنا تصنيع السيارات والطائرات والأجهزة الحديثة ووسائل الأتصالات الهاتفية والمرئية ووصول الأنسان إلي القمر.
أنه العلم الذي لا يأتي ألا بالأجتهاد والبر والتدبر والتفكير والعمل الدئوب والمثابرة.
ونأخذ من ذلك مثالا للفراعنة عندما أخترعوا الكتابة وسجلوا اللغة المصرية لكل بلاد العالم
وأقاموا أول مدرسة في التاريخ وتطور العلم حتي أصبحت مصر منارة للعلم وللعلماء وكتبت حروف من نور نقشت في التاريخ علي مدي العصور.
ومن هنا بدأت مصر في بناء الدولة الحديثة وتطور العلم وأنشأت أول جامعة مصرية عام ١٩٠٨.
وأختلفت وسائل التعليم وتطورت مع النظومة التعليمية الجديدة وأصبح التعليم بالمجان في المدارس والجامعات وإتاحة الفرصة للجميع بالتعليم في كل المجالات العلمية حتي أصبح العلم غاية للدول
فهو يغرس في المواطن الفهم وأكسابه المهارات وتنمية سلوكة البناء لتطوير مجتمعه أقتصاديا وثقافيا وعليه يكون الفرد نافعا وبناء في وطنه.