اخبار عاجلةتعليم و تكنولوجياندوات ومؤتمرات

منطقة وعظ قنا تشارك في ندوة للتربية والتعليم عن الشائعات وحروب الجيل الرابع

جانب من الندوة

كتب : طارق عاشور

اقيمت هذا ندوة بقاعة عبدالمنعم رياض تحت عنوان السوشيال ميديا وحروب الجيل الرابع
حضر الندوة الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا الشيخ ذيدان عبدالرحمن عضو الامانة العامة للدعوة والاعلام الديني بمجمع البحوث الأسلامية .والدكتور أحمد سعد جريو مدير العلاقات العامة بالتربية والتعليم ،والاستاذ محمد سعد مدير التعليم الثانوي،والاستاذ رمسيس مدير مدرسة الشهيد عبالمنعم رياض


بدأت الندوة بتقديم من الدكتور أحمد سعد جريو مبينا عنوان الندوة ومدي احتياج الطلاب لرفع العي بما يتهدد البلاد من مخاطر،وبين سعد ان الشائعات كالرصاصة في بدايتها تنطلق قوية ولكن في نهاياتها لاتصيب ولا تحدث خدشا وذلك عندما نتعامل معها بوعي وتيقظ.
تحدث الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا بأن الشاعات تهدد استقرار المجتمعات ،وبين صبري ان حروب الجيل الرابع لابد للشباب ان يحذر منها وان يكون علي وعي كامل بما يجري حول العالم .


وتحدث الشيخ ذيدان عبدالرحمن عضو الأمانة العامة للدعوة والاعلام الديني بمجمع البحوث الاسلامية،عنن السوشيال ميديا وحروب الجيل الرابع مبينا ان هذه الاشياء من النعم التي لابد ان تستخدم فيما تفيد وان استخدام السوشيال ميديا فيما لاينفع هو نوع من انواع التنكر للنعم
وأكد عبدالرحمن ان الكلمة أمانة ولاينبغ ان تطلق الكلمات علي عواهنها ،مايلفظ من قول الأ لديه رقيب عتيد.وبين عبدالرحمن ان الشائعات خطورتها في تفكيكها للمجتمعات وأثارة الفتن والقلاقل في لبنات المجتمع.
فيما ذكر عبدالرحمن ان الاسلام علمنا كيف نتعامل مع الشائعات .


من خلال التثبت والتبين وذلك من خلال الرجوع لأهل التخصص في كل اشاعة ،مذكرا بقوله تعالي ،واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعو به ولو ردوه الي الرسول والي اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منه .
وذكر انه من الممكن ان الاشاعة نفسها ربما تحمل دليل كذبها،وذلك عندما ادعي اهل مكة ان الذي يعلم النبي القرآن هو غلام رومي يقال له ،بلعام،فاذا بالقران يبين ان هذا الغلام لايجيد التحدث بالعربية فكيف يعلم النبي قرآنا معجزا في بيانه،قال تعالي،ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين،
وختم عبدالرحمن ان الازهر الشريف قيادة وعلماء يقومون بواجبهم تجاه ابناء امتهم من رفع الوعي وتعليم النشئ الا ينقاد ويساق الي شبهات واكاذيب دون ان يعمل عقله وفكره ،فالقران عاب علي اولئك الذين يقلدون دون ان يبتكروا او يستخدموا عقولهم


واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ماالفينا عليه ابائنا اولو كان آبائهم لايعقلون شيئا ولا يهتدون ،ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بمالايسمع الا دعائا ونداء صم بكم عمي فهم لايعقلون.
وختم عبدالرحمن أن الازهر شيخا وعلماء ومربين ودعاة يقفون أمام الشبهات التي تثار حول الاسلام والاوطان ردا وتعليما وتوضيحا وتبيينا للحق من الباطل من خلال العلماء والدعاة الذين ينتشرون في كل المحافل التعليمية والشبابية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى