اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرتعليم و تكنولوجيا

“منسق إئتلاف تمرد معلمى مصر” : اليوم الموعود وطبول الشائعات 

كتب : محمد البيلى
معقبا على ما يدور عبر برامج التواصل الاجتماعي قال الأستاذ إبراهيم نشأت منسق إئتلاف تمرد معلمى مصر :
لقد تجاوز الحديث بمراحل النقد البناء وتفاقمت الامور وأصبح كل من ليس ذي صفة يتدخل براية في امتحانات الثانوية العامة باحثا عن الشهرة والانتشار وقوة شبكات التواصل الاجتماعي في التأثير على الرأي العام .
عندما نعود الى بداية التطوير ندرك تماما عندما اختارت القيادة السياسية ممثلة في رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي دكتور طارق شوقي لوزارة التعليم فإنها كانت تريد إحداث نقلة نوعية وجذرية في تغيير منظومة التعليم كاملة لصالح الأجيال القادمة ومصر الم يكن من السهل ترك المنظومة القديمة كما هي بدون تغيير.
ولماذا تجاهل النواحي الإيجابية في التغيير وطرحها جانبا فالنجاح الرائع في تحديث المناهج وتطوير مرحلة التعليم الأساسي وتدريب المعلمين يعتبر من الإنجازات التي تحققت في وقت قياسي بالإضافة الى إنشاء المدارس اليابانية والتكنولوجيا التطبيقية.
نرى ونسمع عبارات رنانة مخيفة مثل تدمير وضياع جيل ونتسال هل دولة بحجم مصر وعلمائها والمؤسسات لا يدركون جيدا كيفية تطبيق امتحانات الثانوية العامة الكترونيا الاجابة استحالة فلقد أوضح الوزير مرارا وتكرارا في تجارب التجريبية ان جميع البدائل مطروحة وأوضح من خلال تصربحاتة ان مستقبل الطلاب امانة في عنق الوزارة وأرسل رسائل الى ابنائه الطلاب لطمأنتهم من خلال صفحتة الشخصية على الفيس بوك .
هذا المقال ليس دفاعا عن الوزير ولكن دفاعا عن مستقبل بلد يبنى بسواعد أبنائه المخلصين.
للأسف هذا اللغو الزائد عن الحد ليس في صالح التطوير ونحن نعترف عندما أنشأنا الواتس التعليمي كان بهدف التواصل مع القيادات والذين بدورهم لم يتاخروا بالوقت والجهد في حل مشاكل المعلمين ودكتور طارق ودكتور محمد عمر خير مثال على ذلك.
لكن التساؤل هل لو لم تتجاوب القيادات التعليمية مع تلك الصفحات والجروبات المتعددة كان افضل كما فعل السابقون الإجابة صعبة ولكن الأصعب ان كل من يختلف في الرأي او من لم تتحقق مصلحتة او من يريد ان يصبح وجهة اعلامي يسارع بالهجوم وأنشأ صفحات التواصل الاجتماعي لتحقيق أهدافه.
لغة الحوار تختلف عن ذلك تماما وحرب الشائعات لن تؤثر على مسيرة الإصلاح ويخطئ جدا من يعتقد ان الامور تسير بلا تخطيط وحساب ومحاسبة من الجهات المسئولة الموضوع كبيرا جدا وجميع أجهزة الدولة تعمل علية والجميع يعلم ان البنية التحتية للاتصالات نعاني منها بعض الصعوبات ولكن ان شاء الله تم تجاوزها.
واخيرا الإصلاح الإداري للمعلمين لن يتحقق من خلال نشر الشكاوى الفردية او المشكلات الخاصة ونؤكد ان صفحات الفيس او جروبات الواتس وان نجحت في توصيل رسائل المعلمين ولكن لن يتم حل المشاكل من خلالها ولا بد ان تستقى المعلومات المؤكدة من الوزارة فقط وبالرغم من التأكيد على هذا مليون مرة تجد العكس فالمطلب فقط هو التأكيد على الجهات التنفيذية في المديريات الالتزام بقرارات ونشرات الوزارة ونتمنى ان تزول مشاكل ضم المدة وتغيير المسمى الوظيفي والنقل الى الأبد بلا رجاعة.
وكلنا ثقة في القيادة السياسية ووزير التعليم ان إمتحانات الثانوية العامة لن توجد بها اي مشاكل وأن قطار تطوير التعليم لن يتوقف فرفقا بغد مشرق لأجيال مصر القادمة ولنقف كلنا جبهة واحدة في صالح تطوير واصلاح المنظومة التعليمية بمصر .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى