مناشدة و استغاثة من محمد المصرى للمسئولين عن تعليم العاصمة
كتب – خالد حمادة
لا حديث يعلو في إدارة دار السلام التعليمية عن اشتراك بعض مدراء مدارس مع الترزي لاحتكار الزي المدرسي الذي اصبح حق مكتسب لكل مدير مدرسة يريد الكسب غير المشروع من خلال تغيير الزي المدرسي بالاتفاق مع المدعو كارم الترزي و الذي نمي الي علمنا أن الترزي يدفع عن كل مبلغ مالي كبير مقابل احتكار الزي المدرسي ويفعل الترزي بعدها مايشاء من رفع السعر وتحديد الالوان الرديئة والخامة المتردية التي لاتصلح لمسيح البلاط يرتديها اولادنا وبناتنا لكي يتربح المدراء من خلال الترزي عديم الضمير في رفع سعر الزي اضعاف مضاعفة وعندما تواجهه بتردي الزي يقول لفظا ” بدفع للمدراء و للإدارة التعليمية اجيب من اين لكي اسد فمهم ” وقد اعترف علي بعض المدراء والمبالغ التي يتقاضونها منه لكي يحتكر الزي الذي لا تجده في اي مكان اخر سوي عند البيه الترزي و نوه الاستاذ محمد عبد العظيم أنه يمكن التأكد من صحة الكلام بسؤال أولياء الأمور أنفسهم الذين قاموا بشراء الزي من المدعو كارم الترزي و اسعار البيع و أن الزي غير متوافر في اي محلات أخري يمكن لأولياء الأمور شرائه منه.
يذكر أنني قمت أنا محمد المصري بمتابعة المشكلة و بمخاطبة المسئولين بالإدارة و التواصل معهم لحل مشكلة احتكار الزي و لكن دون جدوي لذا توجهنا بعد طرق كل الابواب مع قيادات إدارة دار السلام التعليمية لمناشدة المسئولين بالمديرية و الوزارة و الأجهزة الرقابية عبر أجهزة الإعلام المقرءوة و المسموعة لانقاذنا من الغلاء و التوحش في الاسعار ومن احتكار الزي المدرسي لأولادنا ومن وجود ايدي مرتعشة بالادارة لا تستطيع أو تقوي علي اتخاذ القرار .
الي متي يظل الفاسدون جالسون علي مقاعد الشرفاء
الي متي يظل الفساد يعم العملية التعليمية ويجعلون من اللصوص مسؤولون عن صغارنا
اغيثونا اغاثكم الله. يتبع المناشدة بالاسماء.. اغيثونا … اغيثونا