أقلام القراءكتاب و مقالات

ملكة محمد أكجيل تكتب:القمة العربية لن تعقد بالجزائر لا قبل رمضان ولابعده

ملكة محمد أكجيل 

فهي قمة ستكون كمثيلاتها لن تأتي بأي حلول و لا مواقف حاسمة و لكن الدول العربية لا تقبل أجندة الجزائر لأنها تتجه للتصدع صف العربي أكثر مما هو عليه و تكريس المد الإيراني. الروسي .. خصوصا و أن الجزائر تسعى إلى عودة سوريا للجامعة العربية و هي أحد أذناب إيران وإثارة ملف الصحراء المغربية. ملف بالنسبة للدول الشرق الأوسط ملف منتهي بمغربيةالصحراء . و لا يجوز مناقشة تقسيم أراضي دولة عربية في قمة عربية مما يعتبر غير مقبول أساسا .
وتواجد مرتزقة على أرض الجزائر من إنفاصليين و ارهابيين فاغنر وحزب الله وقاعدة الساحل الافريقي لا يطمئن سواء أمنيا أو مسايرة مع المواقف الدولية حول الإرهاب ( حزب الله على لائحة الإرهاب الدولي )
تصدع علاقات الجزائر مع دول الخليج ( صهينة كل نظام طبع مع إسرائيل و إن كانت تجهر به للمغرب و تخفيه إتجاه الإمارات خوفا على مصالح معروفة .
بيان الخارجيةالجزائرية الخجول عن العملية الإرهابية الأخيرة من الحوثيين ضد الإمارات أوضح أن الجزائر تدور في فلك إيران خفية و لم تدن الحوثيين بل طالبت الخارجة حوار بين الأطراف؟ عن ماذا سيكون الحوار ؟ و من هم الأطراف؟ لقد زكى هذا البيان الملغوم موقف المغرب عندما أعلن أن حزب الله متواجد بتندوف عن طريق السفارة الإيرانية بالجزائر.ناهيك عن الوضع الاقتصادي المزري فالمشاركين في القمة لن يجوعوا اكيد ، لكن ستصبح القمة أداة للإعلام الجزائري لتغطية و تصدير الأزمة و لا احد يضمن أن لا يثور الحركيون أثناءها للتعبير عن غضبهم أمام زعماء الدول العربية من الوضع المتردي . ووقوف الجزائر مع إسبانيا ضد المغرب أيضا يفرغ هذه القمة من اي اعتبار أو صفة عربية فكيف ستستضيف دولة عربية تقف مع دول أوروبية ضد دولة عربية جارة قمة الجامعة العربية ؟؟
تدخل الجزائر في قضية الأمن المائي المصري كان بمحاولة إستمالة إثيوبيا بتبادل الخبرات في الإستغلال المائي قصد ربح ورقة للإرهابيين البوليزاريو على حساب قضية وطنية حيوية مصرية كان خطأ فادحا و الأسوء التستر بدور الوساطة الذي رفضته مصر جملة و تفصيل .وتقويض دور تونس في القضايا العربية و جعلها تحت الإبط و صدى لمواقف الجزائر في ظل الإنقلاب السياسي الذي قام به قيس سعيد .
كثيرة هي الشطحات السياسية و الإعلامية للجزائر عن اي قمة عربية في الجزائر تتحدثون ؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى