اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريركتاب و مقالات

“معركة الوعى ،،وحرب الشير”

“محمد العمدة”

ما حدث بالأمس يدق ناقوس الخطر بسبب غياب المعلومه وتخبط الوضع بين جمهور”السوشيال ميديا” الذى يشارك بحُسن نية فى الحرب النفسية وحرب المعلومات التى تدار ضد الوطن وضد قواتنا المشاركه في العمليات العسكرية
“ضد كلاب اهل النار” بأرض الفيروز “سيناء الحبيبة”وأصبح هذا الجمهور جزء من عملية نشر الأخبار الكاذبة وترويجها بدون وعى أو فكر بدون أستقصاء الحقائق من مصادرها وهذا يعود بالضرر الذي يسببه لهدم الروح المعنوية والنفسية لدى قواتنا ولدى المواطنين ولا يعلم بسبب عمل “الشير” من الصفحات المشبوهه ذات التوجهات المعادية للدولة وبمجرد “المشاركة” على صفحتة الخاصة قد أصبح جزء من خطة الأنتشار لمعسكر اعداء الوطن دون أن يشعر لترويجه لاخبار كاذبة ليس لها اساس من الصحة وعدم إقتباس المعلومه من المصادر الرسمية بما يترك ذالك المجال لمروجى الإشاعات فى الأنتشار كالجراثيم فى الهواء وللاسف الغالبية العظمي تنساق خلف تلك المعلومات المجهولة ولا يعلمون بأننا نخوض حرب وجود ضد مرتزقة مدفوعى الأجر تم فرضهم علينا فى سيناء ويتم تمويلهم وتسليحهم وتمرير المعلومات لهم من أجهزة مخابرات دولية يعلمها من يتابع الوضع لهدف واحد هو أضعاف الجيش وأجهزة الدولة الأمنية المتواجدة هناك ومحاولة إسقاطها والسيطرة على الأرض إذا أمكن لتنفيذ مخطط مكشوف للجميع ومعروف من المستفيد من وراءه
فليس هناك تسجيل صوتي لما جري بالنقطة الأمنية
بطل “١٤” جنوب العريش والتفريغ الذي جري تداوله مزيف ولا علاقة له بالواقع حيث لا تجري الإتصالات الأمنية وفق هذا النسق بالمطلق “وبرامج الخداع والفبركة الصوتيه كثيرة
ويعلمون كيف استخدامها وبأى طريقة “وعلى الأجهزة الأمنية بالدولة العمل على قدم وساق لمحاربة تلك الوسائل بتتبع مروجي تلك الفيديوهات التى تأثر على الروح المعنوية بالسلب على المناخ العام للدولة وتحدث الكثير من الغط بين جمهور “السوشيال ميديا” فضلا عن المقطع المصور الذي جري ترويجه وانتشارة إنتشار النار في الهشيم بأنه فيديو الهجوم الارهابي على كمين بطل 14 ولكن هذا المقطع يخص هجوم إرهابي آخر وقع سابقا في منطقة لا علاقة لها بما جري فجر أول أيام عيد الفطر
والذي ينتظر أو يطالب وزارة الداخلية أن تقوم بالرد علي هذه الترهات المخبولة اثناء المعركة يشبه إلي حد كبير من يستنكر في بلاهة مقنعة أنه من غير المقبول إطلاق النكات السمجة في سرادقات العزاء والغرض من عملية “العيد” نفسى ومعنوى بحت ومين يدعون دعم الدولة يشاركون في كسر هذه الروح بنشر ومشاركة الأخبار الغير موثقة ومجهولة المصدر على صفحات “الفيس بوك”واحداث بلبلة بين جموع الشعب والتاثير على الحالة النفسية بدون وعى ولا ادراك لخطورة ما يقومون به بسبب ضغطت زر
فبعد كل ذالك العبث الذى حدث بالأمس على صفحات “السوشيال ميديا” والفتى المقزز على الحادث الإرهابي الغادر فجر عيد الفطر المبارك على الدولة أن تتخذ بشكل عاجل الاجراءات الرادعة وإصدار قرار بعدم تداول اى معلومات تخص الجيش والقوات المشاركه فى ساحة المعركة بسيناء من قريب أو بعيد على صفحات”الفيس بوك” وتجريم صاحب الاكونت الذى يتداول بيانات مغلوطة أو معلومات تخص الجيش والشرطة فى حربة ضد الإرهاب حفاظا على الأمن القومى المصرى وتفاديا للحروب النفسية
التى هى العامل الرئيسي في “النصر”او “الهزيمة”فى الحروب
اتقوا الله في بلدكم ولا تنساقوا خلف كل ناعق ف المعركة معركة وعى وفكر،، نثق فى قواتنا المرابطة بسيناء والنصر حليفهم مهما تمادى الظلام
رحم الله شهداء كمين بطل”14”
وكتب الله لهم الرحمة والمغفرة وتقبلهم شرفاء واجهوا الشر مقبلين غير مدبرين ليلحقوا بقافلة النور ويظل أفضل من فينا من شباب وأبناء مصر علي الدرب قابض علي الحق والواجب والوطن.
حفظ الله مصر

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى