كتب حصريا/محمد جلال.
فى ظل ما تتبناه الدوله المصريه تحت رعاية السيد رءيس الجمهوريه ومناشدته الدائمه بمساعدة الأشخاص ذوى الاعاقه بكافة فئاتها بل أيضا كبار السن. نجد لامبالاه مطلقه من الساده التنفيذيين بمحافظة قنا وعلى راس هؤلاء هو السيد المحافظ ذات نفسه.
دائما ما يقوم بوعود لإنهاء مشاكل توظيف ال٥٪حسبما جاء بقانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨ الخاص بالأشخاص ذوى الاعاقه بإلزام مؤسسات الدوله العامه والخاصه بإستيفاء هذه النسبه.
لكن لا وجود لذلك فى الواقع والأصعب من ذلك هو أن سيادة محافظ قنا قام بحضور كثير من المدونات والمقابلات مع الأشخاص ذوى الاعاقه وأهمها كانت فى منتصف شهر فبراير سنة ٢٠١٩ بمركز الحكيم الشامل بقنا.
وقام وقتها بالقول خلال ٥ أشهر حاسبونى أن لم يتم التعامل والتفاعل فى ملف وظائف المعاقين فى القطاعين العام والخاص وانا بنفسى كنت متواجد وقتها آنذاك.
جديرا بالذكر أنه حتى الشئ السهل البسيط والذى بمقجور اى احد فى المجتمع فعله الا وهو توفير شبابيك خاصه لكلا من الساده كبار السن وذوى الاعاقه لعدم دخولهم فى مهاترات الزحام والتشابك مع الشباب وباقى الشعب.
حتى هذه النقطه غير متوفره فما يحدث سوى تعاطف من الناس ثم تعاطف من صاحب المخبز للشخص المعاق هذا التعاطف جميل لكنه يظل على حسب حالة صاحب المؤسسه ومزاجه الخاص.
لكن ليس لها اى سند قانونى أو تنفيذى لكى نطالب به باقى أفراد الشعب ومديري المؤسسات سواء عامه أو خاصه.
وهذه اللقطات من احد المخابز الحكوميه بشارع السوق بمحافظة قنا. لا
وجود لأى يافطه أو شباك لكبار السن وذوى الاعاقه.
