هاني توفيق
ولأنها ليست الكارثه ولن تكون الأخيره تجرد مدرس من كل المشاعر الطيبه ليلقن طالب بالصف الخامس ‘طالب دمج’ بمدرسة فؤاد عزيز غالي بكفر العلو ‘حلوان’ أي أن الطفل يحتاج إلى رعايه دقيقه ومعامله خاصه ولاكن ما حدث داخل أسوار هذه المدرسه من إهمال إلى تكسير أيادي الطلبه مما أثار الزعر لدى مئات الطلاب والذين قررا الكثيرون منهم عدم الذهاب إلى تلك المدرسه حينما شاهدوا صديقهم يصارع الصراخ والوجع والسبب إنعدام الضمير لدى من يدعون بأنهم معلمون.
في أي زمن نحن حينما نشاهد طفل طالب دمج يتم ضربه بهذه القسوه وسط الجميع
فأين إذا الرقابات على هذه المدارس؟؟؟
وأين جمعيات ومؤسسات حقوق الإنسان؟؟
لقد عجز لساني على وصف ما حدث ومايحدث في هذه المدرسه والذي أصبحت بلا أمان على طلابنا.
المدرس الجاني يدعي م. أ ع
والطالب الضحيه معاذ إبراهيم رضوان
طالب يحلم بأن يكون نافع لبلده فلديه حلم مثل باقي البشر فاليوم ضاع حلمه وكسرت يده وضرب بكل قسوه من معلم قد يكون مات قلبه وأحاسيسه حتى يفعل هذه الكارثه بطفل من المفروض يعامل معامله خاصه لظروفه…
فهل العدل سيتحقق ذات يوم والجاني سيتم معاقبته عما فعله في حق الأطفال؟؟؟
وهل سيتم التحرك سريعا لمعاقبة الجاني حتى يكون عبره لغيره من مات ضمائرهم؟؟
فنحن جميعا في إنتظار التحقيق العادل لإنقاذ منظومة التعليم من كل من يحاول الإيقاع بها.