كتبت ماجدة محمود
ما يحدث الآن هو أكبر كارثة وهو اكبر درس للبشر رغم تطور العلم وتقدم العلماء ألا أن الله قادر على إهلاك هذا الكون بجرثومة صغيرة
أو رياح عاتية أو فيضانات أو زلازل وغيرها.
فارجعوا إلى الله وتذكروا حجمكم وتذكروا قدرة الله سبحانه وتعالى يغير من حال إلى حال .
ولعل ما يحدث الآن هو صحوة للناس جميعا
لكى يتقربوا إلى الله ولا تأخذهم الدنيا وزحمة الحياة ومشاكلها ،فهناك اشياء كثيرة سقطت منا
وبعدتنا عن بعصنا البعض بسبب التكنولوجيا الحديثة الانترنيت ووسائل الأتصالات.
فرب ضارة نافعة
(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
هذا الڤيرس القاتل جعلنا نجلس فى البيوت ونتقرب من أبنائنا وجعل لغة حوار مشتركة بيننا وبينهم ما هى احلامهم وتطلعاتهم نحو المستقبل وكيف يفكرون.
ووجهات نظرهم بما يدور حولنا من إجابيات وسلبيات .
أبناءنا أمانة ولهم حق علينا ولنا حق عليهم.
علموا أبناءكم الانتماء والولاء للوطن
عرفوهم معنى العيلة واللمة والحياة الأسرية
الجميلة وصلة الرحم نموا شخصيتهم ازرعوا فيهم تحمل المسئولية وألاحترام والألتزام.
عرفوا أبناءكم تاريخنا وحضارتنا وثقافتنا
عرفوهم انهم اجيال المستقبل وحماة الوطن
وأملنا الواعد.
عرفوهم أن مصر قوية عزيزة شامخة بأبنائها
لم يهزمها عدو ولا إرهاب ولا ازمات ولا فيرس
علموهم الحكمة فى اتخاذ القرارات والألتزام بالقواعد والقوانين وتصحيح الأوضاع وتخطى المحن والعقبات والرجوع إلى الله وإلى أنفسنا.
علموهم الجلد والتصدى للأزمات والتغلب عليها
بالعزيمة والإرادة .
مصر فى أشد الأحتياح إلى أبنائها.
الأنتماء. الولاء. الترابط.التماسك. الإخلاص.
هذا ما تحتاجة مصر منا وهنعدى كل الازمات.
مصر امانة بين يديك حافظ عليها.
احمى نفسك أحمى بلدك.
