اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرصحتك تهمناعلوم و صحةندوات ومؤتمرات

مركز النيل للاعلام بقنا يعقد ندوة بعنوان ((التأمين الصحي بين الجهود المبذولة ومشكلات الواقع))

كتب : خليل فخرى خليل

دارت فعاليات الندوة التي نظمها مركز النيل للإعلام بقنا بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات العمال ; تحت إشراف أ/محمود نجم الدين مدير عام إعلام قنا ; وبحضور أ/سيد حامد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال قنا ; وأ/إبراهيم السباعي _أخصائي الإعلام بالمركز.

وتحدثت رحاب عبد الباري _مسئولة البرامج بمركز النيل بقنا _ عن معايير متابعة الأداء داخل التأمين الصحي ودور الرقابة في تحسين جودة الخدمة ; وأهمية تدريب الأطقم الطبية من أطباء وتمريض وإداريين ; في ضوء الجهود المبذولة لميكنة الخدمات والتحول الرقمي. واختتمت بأهمية متابعة شكاوى المواطن وقياس مدى رضائه عن الخدمة المقدمة له.

وأكد د/ممدوح وشاحي _ رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي بقنا _ على أن ٥٨ ٪ من سكان محافظة قنا تغطيهم خدمات التأمين الصحي ; وأن ٤٦٪ من المنتفعين هم فئة طلاب المدارس ; إلا أن طلبة الجامعات محرومون من مظلة التأمين الصحي حتى الآن.

وأوضح أن الآمال معقودة على نظام التأمين الصحي الشامل المنتظر تطبيقه لتلافي المشكلات التي تواجه النظام الحالي. حيث ستخضع المنشآت الطبية لتطبيق مواصفات الجودة ; ويترك للمواطن حرية اختيار المكان الذي سيحصل من خلاله على الخدمة. كما أن جميع فئات المواطنين يستمتعون بمزايا التأمين الصحي دون حرمان أو تهميش فئة محددة.

وأشار ضيف الندوة إلى مشكلة نقص الأطباء والكوادر الطبية التابعة للتأمين الصحي ; مما يدفع الإدارة إلى انتداب أطباء أو التعاقد مع كثير منهم ; وهنا تكمن المشكلة حيث يملك الطبيب إنهاء التعاقد بنفسه عند توجيه أي لوم أو اتهام له بالتقصير ; فقرار فسخ التعاقد شخصي ; خاصة أن التعاقد يتم بنظام الساعة (ليس يوميا أو شهريا) وبأجر لايرضي طموحات الطبيب. لذا يلجأ صغار الأطباء إلى التعاقد مع التأمين الصحي ; لكنه بمجرد أن يحقق شهرة وسمعة بالمكان يسارع إلى إنهاء التعاقد معتمدا على الربح الخاص به.

ونفي د/ممدوح وشاحي الاعتقاد الشائع باعتماد التأمين الصحي على بدائل الأدوية التي تحتوي على تركيزات ضعيفة من المادة الفعالة ; مؤكدا أن هذا الاعتقاد مصدره رخص ثمن الدواء بالتأمين وهذا يرجع لنظام المناقصات في توريد الأدوية وليس لتدني مستوي العلاج. كما رجح أن يكون الاعتقاد بسبب أن أدوية التأمين الصحي تكون مختومة وهذا كنوع من التمييز لها لمنع الاتجار فيها خارج صيدليات التأمين وحماية حق المواطن من سوء استغلاله.

وأضاف أن المواطن يعتقد أن الأدوية المتاحة خارج التأمين هي الأقوى بسبب ضغوط وإلحاح شركات الدعاية والإعلان التي تشعر المواطن بوجود فرق بين المنتج داخل وخارج التأمين ; على الرغم من أن تركيز المادة الفعالة واحد في كل المنتجات بدليل عدم وجود خط إنتاج مخصص لأدوية التأمين الصحي ; بل يتم تصنيعها بنفس آلية تصنيع الأدوية التي تحمل نفس الاسم العلمي.

وأوصت الندوة بحل مشكلة نقص الزائرات الصحيات بمدارس المحافظة ; حيث توجد مراكز كاملة بدون زائرات صحيات. كما أوصت بتعديل القرار الوزاري الخاص بنوعية الأمراض التي يشملها العلاج على نفقة التأمين الصحي لتتسع قاعدة الأمراض التي تغطيها خدمات التأمين.

كما طالب المشاركون بإدراج مرض (نقص هرمون النمو) ضمن جدول أمراض الإعاقات. كذلك المطالبة بتوفير نموذج ١١١ في كل مركز من مراكز المحافظة لتجنب مشقة الحضور إلى قنا العاصمة للحصول على النموذج.

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى