اخبار عاجلةكتاب و مقالاتمجتمع وقضايامحافظاتندوات ومؤتمرات

– مؤتمر شعبى حاشد نظمته جمعيه ” من اجل مصر بنجع حمادى” بعنون ” انعاكاسات الارهاب على الوطن والمواطن ” بالامس .

 
كتب : مصطفى مغربى – قنا
شهدت مدينه نجع حمادى ظهر اليوم مؤتمر شعبى حاشد نظمته جمعيه ” من اجل مصر ” ومكتبها التنفيذى بقنا تحت عنوان ” انعاكاسات الارهاب على الوطن والمواطن ” وذلك ضمن الحمله الشعبيه القوميه التى تنظمها الجميعه على مستوى الوطن ,
وقال الدكتور حمدى السمان، منسق عام الجمعيه بقنا، ان المؤتمر شارك فيهاللواء ايمن السيسي السكرتير العام لمحافظة قنا وعضوي مجلس النواب المصرى محمد عبدالعزيز الغول وماجد طوبيا والدكتوزة هالة نوفل عميدة كلية الاعلام بقنا بلاضافه لرموز الازهر والكنيسه ونخبه من رجال الاعلام
واشار السمان، الى ان المؤتمر بدا بالسلام الوطنى وكلمات الحضور والتى تناولت فى مجملها اسباب الطرف الفكرى والدينى وطرق معالجته وكيفيه التصدى له.
هذا وقد تم طرح عده افكار بالمؤتمر، أهمها تخصيص حصص اسبوعيه لمحاربه التطرف فى المدارس وكذا تشديد الرقابه على دور العباده جميعها ومحاربه اى مروج ولو حتى عبر صفحات التواصل الاجتماعى لهذه الافكار
كما اشار السمان الي ان المؤتمر بعث ببرقيه تاييد لرئيس السيسى مرفقه بتفويض جماعى للتصدى لمثل هذه الاعمال التى تهدف الي اسقاط الدوله المصرية.
وقال اللواء أيمن السيسى، السكرتير العام للمحافظة، أن ما تفعله الجمعية، من الأساسيات لدعم الدولة لمواجهة الفكر المتطرف، ضمن المبادرات الشعبية، فى مواجهة الارهاب.
وأضاف أن، الارهاب هو نتاج سنوات طويلة من العمل فى الخفاء، والآن وصل
لمرحلة التنفيذ، موضحاً أن كل المحفظة، بجميع طوائفها تقف خلف قيادتها السياسية، وجيشها وشرطتها، فى مربها ضد الارهاب، حتى نحقق لمصر الانتصار فى مواجهة هذا الفكر المتطرف، الذى يجب مواجهته بالعلم والثقافة للقضاء على الفكر المتطرف.
وأكد النائب ماجد طوبيا، أن هناك مشكلة كبيرة تواجه المجتمع، وتمثل خطورة شديدة لمواجهة الارهاب، أصبح خطر يواجه أمن واستقرار الوطن.
وأضاف أن الجميع يسعى لمواجهة الفكر المتطرف والقضاءعليه، ولابد من عمل برامج ومشروعات وخطة للقضاء على الفقر والجهل، مؤكدًا أن الجميع مسئول فى مواجهة هذا الفكر، الذى يدعو للتطرف، ومواجهته بقلب وفكر موحد.
وتناول النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الانسان، بمجلس النواب، أن الجيش المصرى، يحرس الدولة منذ 7 آلاف سنة، وحاول المخربون كسر شوكة الدولة بعد ثورة 25 يناير، فالأمن المصرى دفع ثمنًا فادحًا، فالاخوان المسلمين، حرقوا السجون والاقسام، لإنهيار الشرطة، لكسر هيبة الدولة.
وشدد على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا لمواجهة الفكر المتطرف، فالمسئولية مشتركة بين الجميع، والمرأة المصرية عليها العامل الأكبر والاهم فى مواجهة هذا الفكر، باعتبارها الشريك الرئيسى فى البناء والتنمية، وخلق أجيال ذات فكر مستنير، فالجميع على قدم المساواة، لبناء المجتمع المصرى، مؤكدا أن هناك قصور فى البرلمان المصرى، والموارد والامكانيات، لافتاً الى أن الجميع يقف خلف قيادته فى حربها ضد الارهاب.
وأضاف أن زلزال 25 يناير، كان هدفه كسر الرموز، فالدولة المصرية تواجه كثير من الممارسات الدولية فى محاولة لكسرها، فهم فى حيرة من أمرهم، فالمصريون يعلمون أن الله يحمى دولتهم، فهم حاولوا كثيرًا للوقيعة بين عنصري الامة، وتضييقات اقتصادية، فالكل يتحمل من إجل بلده مصر الغالية.
وأوضح أن هناك تطور كبير فى إمكانيات الارهاب التكنولوجية، بجانب وجود عدد كبير من المؤلفات التى تدعو للعنف والتطرف للقرضاوي، وحسن البنّا، وسيد قطب، والتى تقوم وزارة الاوقاف بمصادرتها، مؤكدا أن من يتبعون هؤلاءاديهم مفاهيم مغلوطة.
وشدد على أن الدور الاهم هو الاصطفاف الوطنى، لحماية مقدرات الدولة من هؤلاء المتأمرين، لاسقاط الدولة المصرية، والمنفذين للأجندات الخارجية التى تقف ورائها دولاً لإسقاط الوطن، مؤكدا ان المواطن المصرى يقف خلف دولتهم مؤمنًا بما تفعله قيادته السياسية من أجل بناء الوطن، بناءً حقيقيًّا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى