كتب / محمد دويدار
الدعوات التى اطلقها اهل الشر، الذين لايريدون الخير لمصر للنزول والتظاهر يوم 11 نوفمبر القادم ، تحت زعم ثورة الغلابة زورا وبهتانا ، ماهى الا فرقعة ،
اريد بها الاساءة للجهود التى تبذل فى اطار التنمية ، وان الشعب المصرى يدرك هذه المحاولات التى تهدف الى ادخال مصر فى دوامة الضياع ،
ويرفض الشعب الدخول فى هذه الدوامة ، وان الشعب ليدرك ان الحديث عن هذه الدعوات يربك الاجهزة الامنية ويجعلها فى حالة ترقب واستنفارويتم اخذها مأخذ الجد ،
وسوف يمر 11 نوفمبر كغيره من الايام ، ولكن ليس هذا اخر المطاف ، فسوف يأتينا الحديث عن ذكرى 25 يناير ، ثم ذكرى تنحى مبارك ،
ثم ذكرى احداث شارع محمد محمود ، ثم وزارة الدفاع ، ثم 30 يونية ، ثم فض رابعة ، وغيرها ،
وتعيش مصر فى قلق مستمر وكل ذلك يتطلب استنفار وترقب واستعداد لمواجهة اى احداث ،
وهذا يستنزف جزء كبير من موارد الدولة كان من الاولى ان تتجه الى التنمية ، بالاضافة لاظهار مصر امام العالم انها دولة غير آمنة للقضاء على السياحة وبشكل نهائى ،
وهى التى كانت احد اهم اعمدة الاقتصاد القومى المصرى ، وهذا هو المطلوب الا تكون هناك تنمية فى مصر ،
وان تعيش الدولة المصرية دائما فى قلاقل ، ولاننسى هنا الازمات المفتعلة والمقصودة فى الارز ثم السكر وغيرها ،
كما لاننسى الاعلام المأجور فى اطار المؤامرة على مصر من الداخل والخارج ، حتى يتم اضعافها لتكون لقمة سهلة للدواعش والامريكان والصهاينة ،
وهذا هو المطلوب لتنفيذ مخطط الشرق الاوسط الجديد التى تكون فيه اسرائيل هى الدولة المهيمنة والمسيطرة على المنطقة باسرها .
فعلينا كشعب ان نعى جيدا مايحاك لنا من شر، فلانصدق الاشعات ونرددها ، ونتجاهل اى دعوات من اهل الشر للنزول ضد الدولة وتخريب بلادنا بايدينا ،
ثم نجلس على اطلالها نطلب الحسنة من الشقيق والصديق وسوف لايكون وقتها شقيق ولاصديق ووقتها ايضا لاينفع الندم