أدب

لا أدري لماذا أبكى

بقلم مصطفى سبته

لا أعلم لماذا أبكى عند

شعورى بالحب بالحنين إليك

ربمالأنى أشعربأن روحى

تترك جسدى. وترنو إليك

نعم أشعربأن حنينى إليك

يسلبنى قلبي. روحى وعقلي

ماأصعب من خروج الروح.

ومفارقتها للجسد إليك

قد يحدث هذا ياقلبي

مع كل المحبين إلا أنا لك

ولكن معى تختلف المعايير

فأنا ياحياتي إمرأة لم ترضخ قط

لنقطة حزن أو لنقطة ضعف

بل أنى وإن جاز التعبير امثل

صخرة لاتهتز أبدا ولا تهتم.

ولكنك ياقلبي نوعا آخر لم الاقيه

بعمرى وحياتي فعلاً من قبل

كيان لايستهان بحضوره ولا.

استطيع العيش بعيدا عنه.

أنت من أثبت لى أنى إنسانة

وأنى أشعر وأن بداخل

هذا الصخر روحا وقلبا غر.

ومشاعر عذراء لم تولد قبلك

بل كنت أنت لها القلب. والأب

اتصدقنى إن قلت لك أنى أعشق.

ضعفى أمامك وكأنك مصدر لقوتى

وأنى استمتع بعذاباتى فى حبك.

وكأنى ياروحى لم أعرف للمتعة

طعم أبدا أبدا أبدا سوى معك.

ماكنت أقول لهم إن نهر دموعى

قدجف وجفت عندما يتعجبون

من عدم بكائى على أى فقد.

ولكنى و اليوم أعلن إنك كنت

المنبع الذى أعاد إلى قلبي

مياة الشوق إلى قلب النهر.

فلا يسعنى سوى أن أبكى شوقا.

وحنينا وحتى أنى أبكى معك فرحا

وسأظل أبكى حتى أصبح بين.

يديك وقد ابكى حينها حبا وعشقا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى