بقلم مصطفى سبتة
أيا روح كيفَ حالكِ خبريني
مثلي أنتِ إذ البعد يكويني
كم جرحاً بالروحِ أمساها عليلةً
وكم آه بالصدرِ على الآه تهديني
عذبيني ياروح كيفما شئتِ
فأنا أحبكِ أكثر حين تُعذبيني
وإني أُحب عذابي فيكِ وأحب
يداً من عذابِ الحبِ تسقيني
كم علقماً بالحبِ صار حلاوةً وكم
من نارٍ صارت برداً في شراييني
قمر. انا هام في حبکم
متوسل لعطفكم عساي انال ودكم
قتدللي و انصفي. لا تظلمي
نحن كما تشتهي فاعدلي لاجلكم
قمر انا قد. همت في حبكم
وترنم قلبي منذو الصبا بحسنكم
راقص في فرحة بجواركم بقربكم
يا نفس طيبي نلت المنى لحبكم
بقدومكم رقص الفؤاد في حبكم
نحن معا سرنا كم ينبغي لاجلكم
لست أنا. من تغيرت أحواله
وأنت بفؤادي أجمل أحلامه
وذا طيفك يسامرني بظلاله
وأنت بفؤادي همسه و نبضه
وأنت دائما له لحن وهمساته
فهواك قبلة قلبي ودم حياته
ويوما تغادريه فيحين مماته
لوصالك أنا وفيا بقلبي دقاته
كيف باعك قلبي فأنت سكناته
فهواك نبض قلبي وسر حياته
أتشكيني للهوى وبعدك جرحه
أنا أرعى بستانك وسلي زهوره
فإن أسدل ليلي لي أنت صبحه
إن بزغ فجري لي فأنت شمسه
وإن تغنى قلبي فأنت له أوتاره
وإن طلع نهاري لي فأنت أنواره
سلي قلبي سيقول أنت ربيعه
إذا نما زهر روضي فأنت عطره
ويوما لا أراك فيه يغيب فجره
فلا تقتلي فؤادا انت له عشقه
لا تلومي قلبي وأنت كل آماله