أقلام القراء

قنا ما بين الماضي والحاضر 

بقلم – فاتن فضل 

 شابت في العصر الفرعوفي وكينيويولس في الأغريقي وقونه في العصر القبطي ،عندما دخل الفتح الأسلامي أطلق عليها أقني حتي تم تحريفها إلي أسمها الحالي قنا ومعني أقني هي المحتضنة لأن المدينة تحتضن نهر النيل .

المحافظة التي يعود تاريخها إلي 6000عام قبل الميلاد ، وبذالك تعتبر أعرق وأقدم المدن في مصر .

كما تحتل محافظة قتا المرتبة الخامس بعد الأقصر والجيزة والمنيا والفيوم من حيث الأثر الفرعوني .

 حيث يوجد بها مناطق أثرية مثل منطقة نقادة التي عثر بها علي أواني فخارية تعود إلي عصر ما قبل التاريخ.

 كما وجد في جبانة المحروسة 900 مقبرة تعود إلي العصر الفرعوني ووجد في مدينة نجع حمادي في منطقة الهو علي أواني وحفائر تعود إلي 5000 قبل الميلاد .

وأكتشف بها حضارة السماينة التي يعتبر أهم فترات الأنتقال لعصر الأسرات الفرعونية .

بالأضافة إلي قرية دندرة التي تعتبر مركز الحكم لأقليم قنا في العصر الفرعوني والأغريقي وهاذا ما تبين لنا النقوش علي جدران معبد دندرة .

أما عن الحضارة الأسلامية فحدث ولا حرج مسجد السيد عبد الرحيم القنائي الذي يعتبر من أهم معالم المحافظة وله مريدينة من كل مكان ، ومسجد العمري بقوص ومساجد عامرية أخره في قرية هو وبهجورة بنجع حمادي ومسجد عمر بن العاص وغيرها من تلك المعالم .

عن الحضارة القبطية فعلي سبيل الذكر وليس الحصر فمنها دير الفاخوري والشهداء وماري جرجس وماري بقر ودير الملاك ميخائيل ودير القديس بضابا بنجع حمادي ودير ماري جرجس بحاجر الدهسة بفرشوط .

نشأ تلك المدينة لم تكن بالسهل بسبب فيضان النيل الذي تحتضنه بأكملها فنشأت علي قمم مرتفعة لا تزال شامخة إلي الأن مثل حي السهريج ومنطقة السوق الفوقاني .

تعتبر محافظة قنا من أقدم البلاد المصرية من حيث علاقتها بشبة الجزيرة العربية فالجزء الأكبر من سكان محافظة يرجع أصولهم لشبة الجزيرة العربية مثل الأشراف ومنهم الجمامزة والعرب منهم أبوسحلي والدربي والعتامنة وهوارة الذي يعتبر من أشهر فروعهم الهمامية والقليعات والحميدات والمحارسة والسلامنة .

قنا الشامخة العريقة المحضنة كلها ألقاب ويبقي تاريخ قنا يجتاز تاريخ دول

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى