أدب

قلبي يحن إلي مدينة طه ﷺ

بقلم مصطفى سبته

مـازال ذكـرُكَ في الشفاهِ نَديَّـا

‏يسقي القلوبَ شرابَها القدسيَّا

‏صلى عليك الله ما شوقٌ سرى

‏نـحـو الـمدينـة بـكـرةً وعـشيَّـا

‏إنّيْ بجاهِ رسـولِ اللــهِ منـتصــرُ

عبدٌيحبُّ محمدا ﷺ ليسَ ينكسرُ

متى الخطوبُ غدتْ في كُلِّ زاويةٍ

ناديتُ ياسيِّدِيْ هاقدحلَّ بيْ خطرُ

حتَّى أرى مددا كالبرقِ سرعتُهُ

علـى النَّـوازلِ كَالبركانِ يـنفجرُ

مَـنْ غـيـرُ أحمــدِنـا للـشَّـرِّ يـبـدلُـهُ

هــذا مـحـمَّـدُنـا مـا مــثـلُهُ بَــشــرُ

قلبـي يـحـن إلـي مـديـنــة طـــه

فمتـى أفــوز بـقــربـهـا و أراهـــا

سيـروا إلى أرض الحبيب محمد

ردوا السـلام علـى المكمـل طــه

يــا رب بـلغـنــا زيـارة أحــمـــد

و أرى الديـار و احتمي بحمـاهـا

‏ياصاحبَ الحوض إنّ الروح ظامئةٌ

لشـربـةٍ مِـن نَـدى كفيـكَ تسقيهـا

تقطّعت بي حبالُ الصبـر في شغفٍ

والنفـس فيها مِـن الآلام مـا فيهـا

لـولاك لَـم نَـدرِ ما تعني الحيـاةُ لنا

يا رحمـةً مِن إلَـٰه الكـون مُهـديهـا

صَلَّى عَلَيـكَ إِلَـٰهـي كلّمـا نبضـت

بِيضُ القلـوبِ تُناجـي لُطف واليهـا

جــرت عوائدكم أن المُـحــب إذا

نــاداكـــمُ بـلسان الحـــب ينـجـبر

يـاسـيدَ الرسلِ أدركني فما بقيت

لـي حـيلـةٌ غـيـرَ حُبٍ مـنك مُدّخر

مـازال ذكـرُكَ في الشفاهِ نَديَّـا

‏يسقي القلوبَ شرابَها القدسيَّا

‏صلى عليك الله ما شوقٌ سرى

‏نـحـو الـمدينـة بـكـرةً وعـشيَّـا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى