أدباخبار عاجلةكتاب و مقالات

قصة عشق

 خاطرة بقلم : هدى حفنى
علام تلوموننى ؟! أنا الدرة المكنونة أتلوموننى فى هواه ؟!بل أعشقه وكيف لا؟!وبه ازداد عزا وبه أتيه دعوا التعجب واسمعوا قصة عشقه أمرت به وبه نزل الأمر من الإله فهو السياج من الذئاب وأمشى فى حماه من الرأس إلى القدم يرخى سدوله حرة أسير معه ويشملنى بفيض اتساعه يريد لى حشمة ووقارا لا شهرة وزينة وبه أيضا أمر الصادق الأمين ابنته فهل بعدكل هذا وذاك لا أعشقه يقولون عنه تخلف ورجعية وجاهلية قولوا ما شئتم فالأصداف لا تعيب الدرة هكذا أنا بحجابى الدرة المكنونة فيا لائميى زيدوا لومكم فلن أتركه أبعد ماذكرت أترك عشقه؟! بل ازداد منه فعشقه من طاعة الله تلكم يالائميى القصة فهل اتركه؟

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى