كتب / عصام الشريف
أتمنى أن تخرج المباراه بما يليق بسمعه الفريقين والتحلى بالروح الرياضيه
لان الروح الرياضية من أساسيات ممارسة الرياضة ، فأي نـوع من انواع الرياضة يجب التحلـي فيه بالروح الرياضيةالتي هي بمثابة أخلاق وَجَبَ التحلـي بهـآ من طرف أهل الرياضة بصفة عامّـة .
و من بين هذهِ الأخـلاق : تقبل النتيجة ، مصافحة الخصم عند نهاية المـواجهة ، عـدم الغضب أو صدور ألفاظ غـير أدبية و تقبل كل شيء بنفس و روح رياضية .
فهناك من يتقبل خصوصيات الرياضة بتفاهات تعصبية و غضب ، لكن من الضروري التحلي بالروح الرياضية بالدرجة الأولى كأنّـها بمثابة الوسـيلة الأولى لممارسة رياضة نزيهة و شريفة .
بطبيعة الحال فمهـما كان نوع الرياضة يجب الرضى بمعادلة : الفـوز ـ الخـسارة ! فالروح الرياضية تكون عبر المباركة في حالة الإنهزام بالدرجة الأولـى و وجب التهنئة من القَلـب إلى القلب من الخصم المنهزم ، إلى الخصم المنتصر ! و العكـس صحيح ! يفترض قـول كلمات و عبارات كـ ” هـاردلك ” و بالتوفيق .. باعـتبارها كلمات و عبارات يكون المنهزم في أمس الحـاجة لسماعـها من طرف منتصر لطرف منهـزِم !
العنصرية و الحقد و الكراهية كلهـا أخلاق يتسم بها طرف مـَــا ، و تجتـاز قوتهـا بهـذه الروح و بالأخلاق الريـاضية التي تقف حـداً في وجه هذه المعطيـات الرياضية !
هذا هـو الجوهـر الذي من المفترض فهمه من أي رياضي كما كان نوعه ، ففهم معنى الروح الرياضية يؤدي إلـى مبدأ أخر .. يؤدي إلــى تحقيق آفـاق جديدة .. فــي مجال الريـاضة بوجــه الخُصُّــــــوص ،،
!! ففي الأول و الأَخير نبقى إخوة 
شبان قنا -نادى قنا