منوعات

فندق الشموع والفوانيس

متابعه / عماد أحمد محمد
فندق “أدرير أميلال” بواحة سيوه ينعزل عن العالم الخارجي كليا حيث لا يوجد به أي تكنولوجيا ولا كهرباء وغير مسموح بإصطحاب الهواتف المحمولة بداخله إلا سرا منعا لإزعاج الضيوف ،الحياه هناك علي أضواء الشموع والفوانيس فقط، يأخذك المكان الي عالم رائع من الاسترخاء والهدوء والراحة النفسية بعيداً عن حداثه العالم الخارجى

يقع الفندق في صحراء سيوه المصريه والتي تبعد بحوالي 300 كم عن ساحل البحر المتوسط الي الجنوب الغربي من مرسي مطروح وهو فندق رملي يحتوى على 40 غرفه بها ديكور مستوحي من حياه سكان واحه سيوه


وفي عام 2006 زاره تشارلز ولي عهد المملكه المتحده وزوجته كاميلا وقاما بدفع 1420 جنيه استرليني لقضاء ليلة واحدة في فندق وسط الصحراء

حيث أقاموا بالغرفه الملكيه الصحراوية وهي الغرفه الوحيده المجهزه بحوض استحمام وخاصه بالأزواج️
“أدرير أميلال ” أو “الجبل الأبيض” باللغه الأمازيغية تم صُنع جدرانه بالكامل من الرمال والتربة السيوية،

التي يطلق عليها اسم “الكيرشاف”، وهي عبارة عن الملح المغلف بالطين ، وثُبت علميا أنها مادة بناء عازل جيد للحرارة، مثل الطوب اللبِن، ويستخدمها البناءون المحليون في سيوة منذ آلاف السنين، ما جعل “أدرير أميلال” واحة باردة وسط زمهرير الصحراء المصرية


ويتميز الفندق بأبواب ترابية تمتص الحرارة في النهار ثم تعكسها في الليل لتمنح الدفئ، فقد صنعت من خشب الزيتون الممزوج بالتراب السيوي، أما الأسقف فمصنوعة من أشجار النخيل، وتحيط به 7 بحيرات ملحية وأشجار زيتون على امتداد 25 كم.
أما عن الأثاث فتحتفي جميع القطع والإكسسوارات الموجودة في الفندق بالحرفية والموهبة التي يتميز بها سكان سيوة، وتتميز إنارة الفندق بالشموع حيث يتم توزيعها بنظام دقيق لراحة العين والاستجمام والاسترخاء.


ويعتبر الاعتماد على البيئة هو سر فندق “أدرير أميلال” بل والاكتفاء الذاتي من كل ما تنبته البيئة، حتى إن طهاة المطعم يعدون الأطعمة السيوية باستخدام الطرق التقليدية التي يعتمد فيها على الخضار الطبيعي المقطوف مباشرة من حديقة الفندق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى