اخبار عاجلةكتاب و مقالات

فنان ملوش مكان

بقلم / أحمد عادل.” حفيد طه حسين ”

منار سالم صاحبة ال18ثامنية عشر عامًا بنت محافظة الشرقية “منيا القمح ”
تميزت كتاباتها بإسلوب مَيّز كتاباتها من وسط العديد في الساحة الأدبية المعاصر وابتكار المعاني الجديدة .
تميزت الكاتبة منار سالم في التعبير عن الحزن والذي عبر عن شخصيتها الحقيقية كما أنها برعت في تشخيص الحالات والميل إلي النوع الفلسفي من الكتابة مما دعي الجميع أن يصف كلماتها بالغموض .

“هي عمومًا هوايه من وأنا في ابتدائيه واهملتها في ثلاث سنوات المرحلة الاعدادية والسنة الاولي من الثانوي لحد ما رجعتلها تاني في سنة تانية ثانوي من بعد مابدات التخبطات من الأهل والمذاكرة وغيره فملقتش ملجيء غيرها احكيله لأني طبيعتي غامضة ومبحكيش لحد فقررت احكي للورق تاني ”

أحلام تحطمت وحطمتها المحسوبية والمجاملات كما أن الوسط الفني والساحة الادبية تحتاج إلي مثل هذه النماذج

“لا أطيق الاستيقاظ وعدم شرح مابدخلي وغصات ما بداخل صدرى و قلب متدهور و ضيقاً يفترس احشائي ، أستيقظ علي كوب قهوه فارغ تملؤه ساعات من وحدتي ، من بداية اول رشفة الى نهاية آخر رشفة ، افيق ولا اتمكن من التركيز علي ما سـ أفعله الليلة .. هل انطوى مرة أخرى ام مجيء قهوه الليله تصطحب مجيئك معها وتزهر غرفتي الكئيبة بخديك الورديتين ، أياماً مفرطة بقهوتي أحياناً واياماً اخرى مليئه بالنبيذ الاحمر وممنوعات قاسية اللادوائية ، إنسحاب الروح والجسد الباقي كل هذا يكمن فقط في هذه الغرفه ، عالمي الكاحل الملبد بالغيوم كـ ليلة شتاء قمحاء ، يبدو انها ستبقي عالمي الخاص ، الصباح من دونك قبيح يا محبوبتي ، تأتي الليالي وراء بعض وانكر مرورها بدونك ، وافكر في ليله أخرى هل سـ تشرق شمساً ذات يوماً ووجهك سيشرق معها ، وحينها تلامسين يداي بيديك الناعمتان وبتلك اللحظه يتلطف قلبي معاهما ، إذا ً سـ تقولين لي ايضاً بأنك تحبيني بكل مابي من عيوب وملامح شاحبة ، وعينان سوداويتين ، ووجهه باهت ضائع بين كل جميع تلك الليالي المخيبة ”
منار_محمود_سالم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى