“فضفضة كلام” (ضمائر معدومة وإنسانية مفقودة)

قلم / داليا إسماعيل

كتير من الأوقات الصعبة بقف حائرة بين حكمة الله الواسعة التي هي اكبر من ان عقول تدركها والواقع المؤلم الحزين الذي اصبح علية بني أدم.

عندما خلقنا وتميزنا بالعقل والحكمة والإنسانية لنكون اقوي واعلي واعظم الخلائق علي وجة الأرض .
ولكن بكل أسف .

تحطت مرتبة تلك الإنسان الذي لم يعد بتصف بصفة الإنسانية وافتقد التحلي بالحكمة وتوفير العقل الناضح .

تعددت جرائم الإنسان لإخيه الإنسان واصبحنا في صراع مستمر بين قوتين ومازال يتصفان بنفس الصفات التي كانت هي سبب في رفع مكانتهم.

ومن بين تلك الاعتداءات هي جرائم التحرش والإغتصاب التي كنا نصف بها تلك الأشخاص عدماء الضمير ونمثلهم بالحيوانات المفترسة او المتوحشة ،

وتصبح تلك الحيوانات برئية منهم ومن افعالهم الدنيئة،، كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب.
.
فحتي الحيوانات التي هي اقل منهم درجة ليت بينها وبين بعضها او بينها وبين بني آدم شئ من الذنوب تستحق علية ان ننسب افعال بعضنا الوضيعة اليهم.

ف أنا وبكل حزن شديد احجب لقب إنسان عن بني ادم عندما انتزعت من قلوبهم صفحة الإنسانية التي هي ارقي واسمي الصفات التي يجب ان نتحلي بها جميعا ،

فصبحت تلك الجرائم لم تتوقف عند فعلها بين بني ادم وحدهم ولكن تخطت مرحلة اخري وهي التعدي علي تلك الحيوانات التي هي اقل منهم درجة واعلي منهم رحمة وإنسانية.