كتب/محمد يحيى الدمرداش
تحتفل اليوم الهند بيوم المعلم بما يحمله المعلم من مكانه في بالتنمية البشرية والتي هي حجر الأساس لأي تقدم او رقي لأي بلد من بلدان العالم وأيضا الصين تحتفل في يوم المعلم بجعل الطلاب يغسلون أقدام المدرسين لما لهم من مكانة كالاباء في قلوب اي شعب متقدم يعي ما يقدمه المعلم للدولة من نواتج التعلم في جميع المجالات وأيضا يكرم في جميع الدول الي في مصر التي تعتبر بلد الحضارة التي صدرت العلم الي كافة بقاع الدنيا يلقي اهانة لم يشهدها في اي حقبة ماضت من إلقاء القبض عليه أمام طلابه وزجه بين المجرمين في أقسام الشرطة ويترك تجار المخدرات بل يرصد جوائز مالية للإبلاغ عنه للامعان في ازلاله وأيضا يستقطع من راتبه علي أساسي 2020 ويعامل ماليا علي أساسي 2014 لم يحدث ذلك مع اي فئه مع وجود نقابة مقطوعة اللسان تسعي لمصلحة نفسها لتكوين ثروات من خلال الصمت الرهيب لعدم الإضرار بمصالحهم الشخصية ويدفنوا رؤسهم في الرمال
أيها السادة لا يمكن لتطوير للتعليم دون الاهتمام بالمعلم ودون الوصول به لدرجة عيش مقبولة
سيدى الوزير انت عدو للمدرس الذي جعلك وزيرا تصب غضبك عليه ولوله من كنت في مكانك تجري تلك التجارب الفاشلة علي المنظومة التي تمتلاء بالفساد والفاسدين انت كنت لا تقدر هذا المنصب اتركه لمن يقدر العلم والعلماء ويناشد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإيقاف تلك المهزلة في حق المعلم حتي نركب ونلحق بقطار التنمية التي أدركت كافة الدول بأن لا تطوير وتقدم دون المعلم
