تتقرير / رمضان ابوالفتوح خالد شكرى
ما زالت مشكلة التشجير قائمة. ومازال العذاب يحيط بهم من كل جانب. ومازال الغلابة لا يحصلون علي حقوقهم ولامرتباتهم التي لا تذكر. وما زالت الحكومة تتهرب منهم ولا تحل مشكلاتهم. ومازالت وزارة الزراعة تنهب أموالهم. ومازالت شكواهم لكل مسئول. لكن لمين يشتكون و من مين يطلبواالرحمة؟ من الفاسدين؟ ولكنهم يتوجهون إلي الله لينقذهم من براثن الفاسدين الذين نهبوا أموالهم لمدة عشر سنوات. 34ألف عامل في الشارع من أين يأكلون ومن أين يصرفون ومن أين يعيشون؟ أنها فعلا مأساة حقيقية أليس هناك من في قلبه الرحمة لهؤلاء الغلابة؟ لقد تعبوا من الذل والهوان وأنعدمت قواهم بسبب من ليس في قلبه رحمة أنهم لجأوا إلي جميع الأبواب التي أغلقت في وجوههم طلبوا الرحمة فلم يجدوا رحيم بهم. طلبوا حقوقهم. فلم يجدوا الامن أخذ حقوقهم. كتبوا كثيرا وقالوا كثيرا ولكن لا مجيب كأنهم ليسوا بناأدمين ليس لهم أي حقوق. وسمعوا كثيرا من الوعود البراقة والكلام المعسول ولكن كل ذلك في الهواء. وضاعت أحلامهم وضاع كل شئ ولم يجدوا أمامهم إلا أن يقولوا حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم أستولي علي حقوقنا. وكانت ثورة 25 يناير 2011 الشمعة التي أضاءت للفقراء والمحتاجين والمقهورين والمظلومين والغارمين وكل من ادار لهم الوطن ظهرة او قمعة الفساد او حطمة الاستبداد ان الفقر الذى تمنى الامام على كرم اللة وجهة ان يكون رجلا ليقتلة يجب ان يدفعنا لمحاربتة والقضاء علية وعلى كافة اشكال العوز وعدم المساوة والتميز بين المصريون اننا نناشد للمرة الالف السيد رئيس الجمهورية لعل يصل صوت الغلابة في هذا الشهر الكريم هؤلاء الغلابة يتوجهون إلي رئيس الوزراء والسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وهو الأمل الأخير لهم بنداء له بأن يأخذوا حقوقهم المسلولة ان استمرا حالات الفقر يدفعنا للانحراف والياس و ويوثر في سلامة الانتماء الوطنى فضلا عن انها تميز بين بنى الوطن الواحد من وزارة الزراعة وأن ينفذوا وعودهم لنا أنك الأب الرحيم العطوف بنا. ولقد لجأنا لسيادتكم بعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجوهنا ولم يعد لنا سواك ونأمل جميعا بأنك الوحيد القادر علي أن تعطينا حقنا بعد أن ضاقت بنا الدنيا. ولم نجد من يرحمنا. ولكن نجد القسوة والذل والهوان من لا يرحم ولكن رحمة ربنا فوق كل شئ. والأن هؤلاء العاملين بالتشجير ماذا يفعلون وماذا يعملون في ظل هذه الظروف القاسية وفي ظل الفساد المنتشر في كل مكان وبالأخص بوزارة الزراعة. فقد أتجهوا إلي وزارة المالية ووزارة الزراعة وللأسف كل وزارة ترميهم إلي الأخري حتي أنهم أصبحوا في غيبوبة من شدة العذاب والظلم. والآن أنهم منتظرين قضاء الله ورحمة الله وقوة الله في أن يحصلون علي حقوقهم لأن رحمة الله فوق الجميع. وسيحاسب كل من ظلم هؤلاء الغلابة. ويوم الحساب سيكون عسيرا علي الفاسدين العدالة الاجتماعية يا قائد الوطن العاملين بالتشجيرجاء ذالك ضمن المطالبين بحقوقهم من مجموعة عايز حقوقنا والنقابة العامة للعاملين المؤقتين بالتشجير بقيادة احمد زغارى