اخبار عاجلةكتاب و مقالات

عصابات مافيا التعليم وزيادة نسبة الأخطار فى المجتمع

بقلم : عماد الدين العيطة

فى التطور الحياتى للإنسان لابد وأن نتأكد بإسلوب علمى أو عملى أن هناك مؤشر دائم الزيادة فى الإتجاه للتنبيه بأن الأخطار الحياتية تزيد وترتفع فلو قلنا مثلا بأن نسبة الأخطار تختلف من مكان إلى أخر ومن زمان إلى أخر فإن نسبة الأخطار تختلف بإختلاف العصور ومع كل تطور تتطور طبقا له الأخطار أى أن العلاقة بينهم تشبه عقارب الساعة وفى المؤشرات الإقتصادية هى علاقة طردية

هنا لابد وأن ندرك بأن مسبل الأخطار فى حد جانى ومتلقى الخطر مجنى عليه فما بالك لو أن هناك من يتسبب متعمدا فى إحداث الخطر غير مبالى لحجم الإصابة التى تصيب غيره وتلحق به ضررا جسيما غير معاقب عليه لأن هناك أضرارا لايقرها قاعدة قانونية لأنها غير ملزمة بجزاء لأنها مستحدثة على الدولة كالأضرار المجتمعية التى تضر بالصالح العام و التى تحولت إلى جريمة جعلت ميزان التعليم يختل تماما فسوء التعليم جريمة لأنه يصنع عقولا سيئة ولأن التعليم منتج خدمى فإن بائع التعليم هنا يغش المشترى ألا وهو الطالب المغلوب على أمره لأنه لا يجد من يلزم الغشاش بجزاء يجعله يلتزم بقواعد التعليم ولا توفر له الدولة بديل وإهمال ذلك الأمر جعل الفجوة تزيد بين المعلم وبين الطالب وكلما زادت الفجوة زادت الأخطار فى تحول المجتمع التعليمى الصادق إلى مافيا جمع الأموال فأصبح هدف المعلم هو جمع الأموال حتى ولو كان على حساب طالب التعليم وحتى لو كانت الوسيلة هى عدم أو تقليل الشرح فى المدارس حتى يجبر الطالب على شراء المعلومات التعليمية أو شراء شهادة إتمامه الصف الدراسى فى نهاية العام

نحن لن نتهم أحد ولسنا جهة إدانة لأحد فليس كل المجتمع سئ فهناك من يتمسك بمبادئ الأخلاق فى التربية والتعليم رغم أن الواقع يدل على أن المدارس مفتوحة شكليا ولكنها خاوية علميا وعمليا والدليل هو إنتشار السنترات والدروس الخصوصية و التى تحوى أفراد من عصابات مافيا التعليم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى